الأحد، 27 سبتمبر 2015

تظاهرة للسودانيين بهولندا..للتنديد باستمرار الإبادة الجماعية و الانتهاكات الوحشية لحقوق الانسان


عبدالرحمن ادم

أقام اتحاد أبناء دارفور بدولة هولندا بالتعاون مع تضامن أبناء جبال النوبة تظاهرة للتنديد باستمرار الإبادة الجماعية فى دارفور و الانتهاكات الوحشية لحقوق الانسان فى جبال النوبة و النيل الأزرق و اجزاء السودان الاخرى. و شارك فى التظاهرة التى انطلقت من قلب مدينة لاهاى الى وزارة الخارجية الهولندية و من ثم الى محكمة الجنائيات الدولية مجموعة من الفعاليات السودانية و غير السودانية شملت كل من منظمة طالبى اللجؤ، المنبر الديموقراطى بهولندا الذى يضم كل من الأحزاب السياسية السودانية و الحركات المسلحة، الجبهة العريضة و منظمة نيو ورلد (New World) اضافة الى اتحاد أبناء دارفور ببلجيكا. و فى كلمته التى القاها من امام محكمة الجنائيات الدولية أكد خالد عبدالله رئيس اتحاد أبناء دارفور بهولندا ان استمرار جرائم الإبادة الجماعية بدارفور و امتدادها الى ولايات جنوب كردفان و النيل الازرق اضافة للاستهداف العنصرى الانتقائى لابناء دارفور بالجامعات السودانية و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بما فيها قتل و اعتقال و اختطاف المتظاهرين السلميين فى الخرطوم و كجبار و بورسودان و الجزيرة يحتم علينا كسودانيين التوحد من اجل مقاومة هذا النظام العنصرى و إيقاف مسلسل إبادة شعوب السودان الواحد تلو الاخر. و اشادة بالمشاركة الفاعلة لأبناء و بنات السودان الشرفاء فى هولندا و بلجيكا و خروجهم متوحدين فى هذة المظاهرة يجسد رسالة قوية للمجتمع الدولى مفادها ان على المجتمع الدولى ان يعلب دور اكبر فى إيقاف الإبادة الجماعية فى السودان و ان شعب السودان يستحق ان يعيش بسلام مشغول العالم. وأكد خالد عبدالله ان هذا اليوم سيكون مناسبة سنوية للتذكير باستمرار الإبادة الجماعية بالسودان الى ان يتحقق السلام و من ثم سيستمر للتذكير بوقوعها لتثبيتها فى الذاكرة الوطنية حتى لاتتكرر مرة اخرى.
كما ادانت آمنة ناجى المتحدثة باسم تضامن أبناء جبال النوبة بهولندا القتل العشوائى للمدنيين بجنوب كردفان بواسطة سلاح الجو السودان و غارات الإنتنوف التى صارت تحصد ارواح النساء و الاطفال بلا رحمة بصورة يومية. من جانبه حذّر ممثل المنبر الديموقراطى ادريس حامد من استمرار بقاء النظام الذى كلف الشعب ثمناً اكثر مما يمكن ان يخطر على البال حيث فصل جنوب السودان و أشعل حرباً ضد مواطنى دارفور استهدف فيها المدنيين بالقتل و التهجير كافة أشكال الانتهاكات و وسع منها لتشمل جنوب كردفان و النيل الازرق، اضافة لقتله المتظاهرين السلميين فى قلب الخرطوم فى سبتمبر، و أكد ان اى يوم فى عمر الإنقاذ هى تكلفة اضافية باهظة للوطن و قال الا حل لمشاكل السودانيين الا برحيل النظام. فى كلمته حمل ممثل منظمة طالبى اللجؤ النظام الحاكم فى الخرطوم المسئولية عن كل ما يتعرض له المواطن السودان فى الداخل من ظلم و اضطهاد و اهانة لكرامته و تهجيره قسرياً مما تسبب فى تدمير أسر و اجيال بالكامل و موت الكثيرين غرقاً فى عرض البحر هرباً من بطشه ووحشية، و طالب المجتمع الدولى بضرورة الإيفاء بالتزاماته وتعهداته تجاه شعب السودان و مساعدته لتحقيق سلام مستدام يضع حدا لمعاناته. كما تحدث محمد سليمان رئيس اتحاد أبناء دارفور ببلجيكا مؤكداً ضرورة التوحد و التكاتف من اجل وضع حداً للإبادة الجماعية فى دارفور التى تجاوزت عامها الأثنى عشرة ووصف ذلك بغير المقبول و غير اللائق فى هذا العصر. و قد خاطب المتظاهرين تلفونياً جِبْرِيل ابراهيم رئيس حركة العدل و المساواة المتظاهرين واصفاً نظام الإنقاذ بنظام الإبادة الجماعية و انه لاسبيل لإيقاف الإبادة الا بالعمل المشترك من خلال تكامل كافة أدوات التغيير السلمية و العسكرية.

خالص الود
عبدالرحمن ادم
اعلام اتحاد أبناء دارفور بهولندا
0031685607707
خالد عبدالله رئيس الاتحاد
0031685300509

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق