الخميس، 24 سبتمبر 2015

خسوف كلي للقمر الإثنين المقبل


أعلنت الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء حدوث خسوف كلي للقمر، ليلة الإثنين المقبل، يشاهد في أجزاءٍ متفرقة من أنحاء العالم، يبدأ بدخول القمر في ظل الأرض عند الرابعة وسبع دقائق صباحاً، ومن ثم يبدأ خسوفاً جزئياً.
وأوضحت الجمعية في بيان أصدرته، يوم الأربعاء، حول هذه الظاهرة، أن القمر وعقب الخسوف الجزئي سينتقل إلى مرحلته الكلية عند الخامسة و11 دقيقة صباحاً، وأن قمة الخسوف الكلي ستكون عند الخامسة و47 دقيقة، لينتهي الخسوف في السادسة و23 دقيقة.
وأضاف البيان أن خسوف القمر هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر وهو بدر خلال ظل الأرض أثناء دورته حولها، وفي هذا الوضع يكون القمر خلف الأرض بالنسبة للشمس، فتحجب الأرض ضوء الشمس عنه، فيحدث الخسوف.

وقد أعلنت وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، عن حدوث ظاهرة نادرة هي الأولى من نوعها منذ 30 عاماً، إذ يتزامن خسوف كلي للقمر مع ظاهرة القمر العملاق، في ليلة واحدة.
ويمكن مشاهدة الظاهرة النادرة بالعين المجردة، ليلة الأحد المقبل الـ27 من سبتمبر، بين منتصف الليل والساعة الـواحدة صباحاً، بتوقيت غرينتش، فجر الاثنين.
وظاهرة القمر العملاق، تعني أن القمر يبدو أكبر بنسبة 14% من حجمه العادي، كما يبدو أكثر إشراقا 30% وأكمل من المعتاد، ويحدث ذلك عندما يكون القمر في أقرب نقطة من مداره حول الأرض.
وقال نائب مشروع استطلاع المسبار القمري، في مركز جودارد لرحلات الفضاء، التابع لوكالة ناسا في ولاية ماريلاند الأمريكية، “لأن مدار القمر ليس دائرة متساوية الكمال، يكون في بعض الأحيان أقرب إلى الأرض خلال مداره، وأحيانا أخرى بعيدا عنها، وفي يوم الـ27 من سبتمبر، سنشاهد أقرب قمر إلينا لهذا العام”- طبقاً لبيان أصدرته وكالة ناسا اليوم الأربعاء.
يُشار إلى ان الفرق بين أبعد نقطة وأقرب نقطة للقمر من كوكب الأرض يقدر بحوالي 50 ألف كيلومتر.
وفي ليلة الأحد المقبل وفجر الاثنين، أيضاً، وبعد لحظات من حدوث ظاهرة القمر العملاق، ستبدأ الأرض بالتنقل بين الشمس والقمر، مما يؤدي لحدوث ظاهرة أخرى له تعرف باسم “الخسوف الكلي”.
ويبدأ الخسوف الكلي للقمر في الساعة 02.00 بتوقيت غرينتش، ( الخامسة صباحاً بتوقيت السودان) فجر الاثنين، وينتهي في الساعة 03:23 بتوقيت غرينتش (6:23 صباحاً بتوقيت السودان) من صباح الاثنين أيضا.
ولن تجتمع الظاهرتان مرة أخرى إلا في عام 2033م. وسبق أن اجتمعتا في العام 1982م.
شبكة الشروق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق