الخميس، 30 يوليو 2015

مارادونا: انتبهوا.. سأعود من أجل “الفيفا”


“انتبهوا أنا قادم”، هي رسالة تحذير وجهها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا معلنا اليوم الأربعاء نيته شغل مراكز مهمة داخل الاتحاد الدولي للعبة أو الترشح لرئاستها في وقت ستقام فيه الانتخابات الرئاسية للهيئة العالمية في فبراير المقبل.
وقال مارادونا في فيديو نشره موقع إخباري: “انتبهوا، عندما سأعود، سأعود لفعل كل شيء، سأعود من أجل الفيفا، والأشخاص في الدول العربية الذين منحوني عملا (درب الوصل الإماراتي من 2011 الى 2012)، والأكثر من ذلك، سأعود من أجل عائلتي التي عانت مثلي”، مضيفا: “ليس لدي أي شعور للانتقام”.
وتابع: “لن أعود بشعور الانتقام، سأعود بفكرة القيام بتغييرات في كرة القدم، في سانتياغو دي إيسترو (مدينة ارجنتينية) وكذلك في إفريقيا”.
وأردف قائلا: “كفى فسادا، كفى سرقة” في إشارة الى فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية العالمية في الأشهر الأخيرة وتحديدا منذ مايو الماضي عشية الانتخابات الرئاسية التي خولت السويسري جوزيف بلاتر ولاية خامسة على التوالي.
وأمام فضائح الفساد الذي أدت الى اعتقال 7 مسؤولين وشركاء للفيفا عشية الانتخابات في زيوريخ، اضطر بلاتر الى تقديم استقالته في الثاني من يونيو وذلك بعد 4 ايام على اعادة انتخابه.
وحددت اللجنة التنفيذية للفيفا خلال اجتماعها غير العادي الأسبوع الماضي 26 فبراير المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة لبلاتر الذي أكد أنه لن يترشح مجددا.
وكان مارادونا أعلن في حديث لإحدى القنوات التلفزيونية الأرجنتينية مطلع يونيو الماضي أنه يرى نفسه في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي في حال أصبح الأمير علي بن الحسين رئيسا للفيفا.
وقال مارادونا: “اذا فاز الأمير علي بالانتخابات، لدي حظوظ كبيرة كي أصبح نائبا لرئيس الفيفا، إذا نجحت في ذلك، سأطردهم جميعا”.
وبعد ذلك انتقد مارادونا كلا من بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو.
وقال مارادونا بخصوص رئيس الاتحاد الاوروبي: “بلاتيني يجب ان يوضح بلاتيني المباريات الـ187 التي تلاعب بنتائجها، قالها لي في دبي”، قبل ان يوجه سهامه الى رئيس الفيفا: “بلاتر خائف من ان يخرجه الـ “اف بي اي” (مكتب التحقيقات الفدرالي) والشرطة السويسرية مكبل اليدين من مقر الفيفا”.
وتحول مارادونا بعد ذلك الى الحديث عن فيغو وقال عنه: “إنه أقل ثرثرة من صديق زورو (الاخرس برناردو)”.
العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق