الاثنين، 27 يوليو 2015

منع من النشر ، صلاح عووضة ‎: (انقذونا) منهم !!


*احسبوها معي يا أهل الاقتصاد من المحايدين :
*كم سنوفر لخزينة الدولة لو استغنينا عن وزراء الولايات؟..
*وعن نواب المجالس التشريعية غير المركزيين؟..
*وعن المعتمدين المنتشرين في طول البلاد وعرضها؟..
*وعن سبعين بالمائة من الوزراء ووزراء الدولة الاتحاديين؟..
*وعن المستشارين والخبراء في المركز والولايات؟..
*وعن جهازي الحج والعمرة وشؤون المغتربين..
*ثم أصفنا إلى ذلك عائد المباع من سيارات هؤلاء وجوالاتهم وأثاث منازلهم؟..
*ثم استرجعنا نصف – فقط نصف – المنهوب من المال العام؟..
*ثم أوكلنا إلى الولاة المهام التي كان يقوم بها المحافظون في السابق؟..
*ويعينهم على إدارة ولاياتهم الضباط الإداريون كما في زمان ما قبل الإنقاذ..
*هل تخيلتم ما سينزاح عن كاهل الوطن – والمواطنين- من أعباء مالية في الـ(لا شيء)؟!..
*فأغنى دول العالم تدير شؤونها بربع العدد هذا فقط من التنفيذيين والتشريعيين..
*ولهذا فهي تصرف على مواطنيها لا أن يصرفوا هم عليها كما هو الحال عندنا..
*فحكومتنا لم يكفها رفع الدعم عن المواطنين ولكنها تريد منهم أن (يدعموها) أيضاً..
*أن يدعموها من حر فقرهم الذي تسبب فيه (سيل) الرسوم المنهمر..
*والبارحة (بُشر) المواطنون هؤلاء بزيادة في تعرفة الماء والكهرباء قد تصل إلى (100%)..
*يعني لا حلول لدى الوزراء سوى إدخال أيديهم في جيوب الناس..
*أكثر من عقدين من الزمان والوزراء يستمرئون الحلول عبر إرهاق الشعب المسكين..
*وزراء يذهبون وآخرون يأتون ولا مغادرة لمتردم الحلول (السهلة)..
*ولو كان هنالك مقابل للذي يدفعه الناس هذا – في شكل خدمات – لهان الأمر..
*ولكن لا شيء إطلاقاً يجعل الناس يدفعون وهم مستبشرون..
*بل حتى العلاج والتعليم صارا بـ(فلوس)..
*وأضحت بلادنا الأولى – على مستوى العالم – من حيث كثرة الوزراء..
*و(الطيش) – على مستوى العالم – من حيث افتقار المواطن للخدمات..
*بل قد يضحك العالم علينا إذا عرف أن وزراءنا (يأخذون) من المواطن ولا (يعطون)..
*فهو الذي يصرف على أجورهم ومخصصاتهم وسياراتهم..
*وهو الذي يصرف على علاجهم – هم وأسرهم – بالخارج..
*وهو الذي يصرف على امتيازاتهم حتى بعد خطابات الإعفاء..
*ثم هو الذي يصرف على أوجه فشلهم في دوائرهم الوزارية كذلك..
*تماماً كما سيحدث الآن في مجالي المياه والكهرباء..
*ورغم أن الناس سوف (يُنقذون) حقاً إن عُمل باقتراحنا أعلاه إلا أنه لن يحدث..
*فما هو أسهل من ذلكم بكثير لم (تستغن) الحكومة عنه..
*أي (العبث بعقارب الساعة!!).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق