الاثنين، 27 يوليو 2015

العدل والمساواة: تجنيد أطفال وقُصَّر بشمال دارفور


الخرطوم: وجدان علي
كشفت حركة العدل والمساواة بقيادة دبجو عن وجود تجنيد وسط الأطفال والرعاة من قبل الحركات غير الموقعة في ولاية شمال دارفور، وحذرت الحركة الحكومة من خطورة الموقف، وأبدت تخوفها من انتشار حالات تجنيد القُصَّر، وطالب الحركات المسلحة بشمال دارفور بضرورة إيقاف التجنيد للأطفال.
وأقرت الحركة بوجود تعثر في تنفيذ البروتكول الخاص بمشاركتها في السلطة بالمركز والولايات، بجانب عدم تنفيذ البروتكول الأمني، إطلاق سراح الأسرى، وتمسكت بمنحها منصب رئيس صندوق إعادة الإعمار والبنى التحتية بالسلطة.
وكشف الأمين السياسي للحركة؛ نهار عثمان نهار، عن وجود تجنيد وسط أطفال الرُّحَّل في شمال دارفور من قبل الحركات غير الموقعة وبعض العصابات المتفلتة، مؤكداً على أن التفلت الأمني في دارفور؛ هو المشكلة الأساسية التي يعاني منها الإقليم، داعياً الحكومة للتدخل العاجل ووضع حد نهائي لما يدور.
وأقر نهار خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الحركة أمس "الأحد" بوجود بعض الصعوبات والمعوقات في الترتيبات الأمنية بولايتي جنوب وغرب دارفور، واستعجل مفوضية الترتيبات الأمنية والجهات المعنية بتجهيز المعسكرات، وجدد حرص الحركة على تحقيق السلام وتحقيق الاستقرار في البلاد وفي دارفور على وجه الخصوص، وقال إن الحركة وقعت مع الحكومة بروتكول أبريل 2013م الملحق لاتفاق الدوحة الذي أعطاها حق المشاركة في كل المستويات، داعياً الجهات المسؤولة في الدولة بتنفيذ قرار رئيس الجمهورية الصادر وفق المنشور الجمهوري 21 لسنة 2015م، وقال إن الحركة الآن تدرس عدداً من الخيارات لتقديم مرشح لرئاسة السلطة، وأضاف أن ذلك لا يعني إخفاق رئيس السلطة الإقليمية في مهامه وإنما تنفيذاً لاتفاق السلام، مشيراً الى أن رئيس السلطة يتم اختياره بتوافق من قبل الأطراف الموقعة ولا يأتي 
من فوق.
التغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق