الأحد، 21 يونيو 2015

نازحون بدارفور يشكون نقصًا حادًا في مواد الإيواء مع دخول الخريف



استنجد نازحو مخيم "كلمة" في ولاية جنوب دارفور -غرب السودان- بالمنظمات الدولية الإنسانية والوطنية، لمساعدتهم في توفير المشمعات والأغطية لمواجهة فصل الخريف.
قال رئيس هيئة النازحين واللاجئين حسين أبو شراتي، في تصريح صحفي، أمس السبت، إن العديد من المنظمات الإنسانية التي تعمل على توفير الغذاء والخدمات الضرورية للنازحين خفضت عملها نتيجة لضغوط حكومية مما أثر سلبا على النازحين.
وأشار إلى أن سكان المخيمات في الحاجة إلى توفير المشمعات والأغطية لحماية الأطفال والعجزة والمسنين من غزارة الأمطار، موضحا أن كل المشمعات والأغطية قد انتهت صلاحياتها.
ونوه أبو شراتي، إلى أن جميع مخيمات النازحين، تنتظرها كارثة إنسانية فظيعة، ما لم تسرع المنظمات الإنسانية الدولية والوطنية في توفير مواد الإيواء، موضحا أن الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين في غاية الخطورة خاصة بعد تخفيض الحصص الغذائية التي يوفرها برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأخرى إلى أقل من 30 % إضافة إلى التراجع في الخدمات الصحية.
وأوضح أن النازحين لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم، خاصة وأن الأسباب التي اضطرتهم للجوء إلى المعسكرات مازالت قائمة، مبينا أن ممارسة الحكومة الضغوط على المنظمات لإثنائها عن تقديم العون الإنساني للنازحين جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني.
البوابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق