السبت، 13 يونيو 2015

(22665) جنيه كلفة الحج جواً لولاية الخرطوم



 أعلن وزير الإرشاد والأوقاف “الفاتح تاج السر” عن بدء إجراءات التقديم لحج 1436هـ اعتباراً من يوم غدٍ (السبت)، في تمام الساعة العاشرة صباحاً ويستمر حتى الحادية عشر مساء (الاثنين) الخامس عشر من يونيو الجاري، فيما تبدأ إجراءات الفرز والقرعة والإجراءات الأخرى فور الانتهاء من التقديم، على أن يغادر أول فوج سوداني في (14) ذو العقدة وأخر فوج (26) من ذي العقدة وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وكالات السفر والسياحة على لسان مسئولها الأول “عبد الكريم إبراهيم” جاهزيتها بعد أن تم اختيارها للعمل، قائلاً إنها وكالات (خائفة الله ومميزة).
ووفقا للاتفاق الذي تم بين السودان والمملكة العربية السعودية فقد تم اعتماد (25) ألف و(600) حاج إلا أن وزير الإرشاد أعلن أن العام القادم سترجع حصة السودان إلى ما كانت عليه والبالغة (32) ألف، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التوسعة والتي أدت إلى تقليص حصة السودان.
وتم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الخميس) بالإدارة العامة للحج والعمرة الإعلان عن تكلفة الحج والتي تفاوتت بين القطاعات البالغة (11) قطاعاً، كما تفاوتت بين الرجال والنساء وبلغت (22.665)جنيه جواً للرجال و(22.550) للنساء وسجلت البحر الأحمر أدنى تكلفة حيث بلغت (19.755) ألف جنيه وقطاع المؤسسات سجل أعلى تكلفة بلغت (29.075) ألف، فيما بلغت تكلفة الحج الخاص المميز (79) ألف جنيه كأعلى تكلفة و(41) ألف كأدنى والمستوى بـ(38) كأعلى و(35) كأدنى.
وأكد المدير العام للإدارة العامة للحج والعمرة “المطيع محمد أحمد” عن ضوابط وترتيبات حج العام 1436هـ. وأعلن خلالها التكلفة والحصة التي تم توزيعها على كل القطاعات حسب الثقل السكاني، مشيراً إلى أن العمل تم بمعايير أهمها عدد السكان والأداء الفعلي للولايات للعام 1435ه، مشيراً إلى الترتيبات التي تمت فيما يختص بالإطعام والزي السوداني المميز، والاتفاق مع الشركات المؤهلة للنقل جواً وبحراً وداخل المملكة.
وفى السياق أشار “المطيع” إلى اكتمال كافة الترتيبات لحج 1436ه.
وفي رده على سؤال تقدمت به (المجهر) حول تفاوت التكلفة بين النساء والرجال بالإضافة إلى سؤالنا حول الإطعام وتلافي سلبيات الحج الماضي، أكد الوزير أن تفاوت التكلفة جاءت بارتفاع تكلفة الإحرام للرجال مقارنة بالنساء، فيما تم الاتفاق مع الشركات المؤهلة لتقديم الوجبات التي سيتم خلالها مراعاة الذوق السوداني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق