الخميس، 10 سبتمبر 2015

ياسر عرمان : طالبنا بأن يوضع السودان في البند الرابع في اجتماعات جنيف.. أثرنا في اجتماعاتنا قضية الاستاذ وليد الحسين



ياسر عرمان : طالبنا بأن يوضع السودان في البند الرابع في اجتماعات مجلس حقوق الانسان بجنيف
أثرنا في اجتماعاتنا قضية الاستاذ وليد الحسين وهي اشارة لاهتمامنا والمجتمع الدولي بقضايا حقوق الانسان

عبدالوهاب همت

في تصريح خص به الراكوبه الاستاذ ياسر عرمان عن اجتماعات باريس والتي تستمر في الفترة من 10 الى 14 سبتمبر الجاري قال اكتمل اليوم حضور قيادات الجبهه الثورية الى العاصمة الفرنسيه باريس , وقد انخرطوا في اجتماعات مطولة , سوف تتناول الوضع السياسي الراهن والوضع الانساني , وتحديد وتقييم خارطة الطريق في سبيل الوصول الى سلام شامل وتحول ديمقراطي في السودان. وان الاجتماعات بدأت منذ الامس واليوم التقت الجبهه الثوريه والمبعوثين الدوليين وقد حضر كل من المبعوث الامريكي والبريطاني وممثل الخارجية الفرنسيه وثلاث دول أعضاء في مجلس الامن , اضافة الى النرويج وهي جزء من الترويكا , وكذلك مبعوث الاتحاد الاوروبي, وأواضحت قيادة الجبهه الثورية بضرورة قيام حوار قومي دستوري متكامل لايسيطر عليه المؤتمر الوطني وان يتم انهاء الحروب في السودان, وكذلك ان يتم توفير الحريات لانه لاجدوى من حوار بدون حريات في السودان, وان مسلك النظام وانتهاكات حقوق الانسان لاتشير الى ان النظام يسير في هذا الطريق , كذلك نرى أنها فرصة يجب ان تستغل لمصلحة الشعب السوداني وهي فرصة للجميع وللسودان أولاً وللنظام نفسه , والاجتماع كذلك أكد على ضرورة وأهمية وحدة المعارضة , وكانت وحدة المعارضة والتوجه نحوها أخذت طابعاً جاداً.
واوضح ان الاجتماع خاطبه عبر الهاتف كل من الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامه والاستاذ فاروق أبوعيسى رئيس الهيئة العامه لقوى الاجماع والكتور أمين مكي مدني رئيس مبادرة المجتمع المدني , وخاطبه كذلك الدكتور غازي صلاح الدين رئيس حركة الاصلاح الان. وكان ذلك مؤشراً حول اتساع المعارضة وعمقها وكذلك كانت اشارة الى ان قوى نداء السودان المتمثلة في الاربعة اضلاع متمسكة بالخط الرئيسي الذي توصلت اليه , ونحن نعمل في سبيل الاعداد لاجتماع قوى نداء السودان, وسأترك للجميع أن يوضحوا ماقالوا , لكن الجميع أكدوا على أن المعارضة بكافة الوان طيفها مع السلام الشامل والتحول الديمقراطي ومع الغاء هيمنة الحزب الواحد وانهاء سيطرة المؤتمر الوطني , بالدخول في حوار قومي دستوري على أسس صحيحة , ومتروك للجميع أن يعبروا حول ماقالوا بالضبط , وأنا تحدثت عما عبرت عنه الجبهه الثورية وكنا سعداء بانضمام القادة الاخرين ومخاطبتهم للمجتمع الدولي, وهذا كان حدثاً مهماً يعطي اشارة الى المجتمع الدولي, نحن كذلك طالبنا بأن يوضع السودان في البند الرابع في اجتماعات جنيف لحقوق الانسان وان يدعم المجتمع الدولي ذلك. كذلك نحن في الجبهه الثورية طالبنا بأن القرار رقم 539 يجب أن يطرح في منصة مجلس الامن وأن يمر كقرار مجمع عليه افريقياً , وان القرار فرصة جديدة وخارطة طريق جديدة للشعب السوداني وللقوى السياسية السودانية في الوصول الى حلول شاملة ومتكاملة , وان الشعب السوداني الان لديه فرصة بهذه الرساله الافريقية المجتمع عليها والواضحه , كذلك المجتمع الدولي.
والجبهه الثوريه كذلك تناشد دولتي روسيا والصين بأن الوصول الى استثمارات وعمل مشترك لايتم الا في ظل سلام شامل وتراضي وطني كامل, لذلك نحن نثق على ان الدولتين ستدعمان الاجماع الافريقي, وان هناك اتفاقً في مجلس الامن ان كل القرارات التي تأتي من القارات باجماع أعضاء القارة المعنية, في هذه الحالة يجب ان يجد الدعم والمساندة من مجلس الامن. كذلك في هذا الاجتماع أثرنا في الجبهه الثورية قضية الاستاذ وليد الحسين, وهي قضية تعتبر اشارة الى اهتمام المجتمع الدولي واهتمامنا بقضايا حقوق الانسان, وبالحملة التي يشنها النظام ضد الناشطين ونحن نقدر المملكة العربية السعوديه والعلاقات التاريخية والازلية بيننا والمجهودات التي قام بها مئات الالاف من السودانيين والمساهمة في بناء المملكة العربية السعوديه , ونعلم أن أجهزة الامن السودانية تقف وراء هذه المؤامرة ونحمل جهاز الامن والنظام السوداني , وطالبنا هذه البلدان أن تعطي الاستاذ وليد الحسين الفرصة كي يذهب الى أي مكان خارج المملكة العربية السعودية وأن تترك له فرصة مغادرة السعودية حال عدم رغبتها في بقائه بها, وتحدونا الآمال العراض ان تنتهي هذه المأساة التي هي نموذج لمآسي السودانيين في كافة بقاع المعمورة.
وختم بالقول : نحن نعتقد أن هذا الاجتماع هام وسنتمتع بدرجة من المسئولية وأن نقدم الحلول ونأخذ المبادرة بيدنا لعرض القضايا السودانية على شعبنا أولاً , وهذا الاجتماع يهمنا في المقام الاول مايرضي شعبنا واقليمنا والمجتمع الدولي, لكن القضية الحقيقة هي مصالح الشعب السوداني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق