الاثنين، 7 سبتمبر 2015

الامم المتحدة: وفيات الاطفال تتزايد بدارفور والسلطات تمنع وصول المنظمات


اعربت منظمات إغاثة في مدینة نرتتي التابعة لولایة وسط دارفور، عن مخاوفها من أن یكون معظم الاطفال الذین توفوا في مستشفى ” نيرتتي”  في الأسابیع الأخیرة كما وردت في تقاریرها، قد جاءوا من بلدتي ثور وقولو في منطقة شمال جبل مرة التي يعاني اطفالها سوء التغذية.
واتهم تقرير، نشره مكتب الشؤون الانسانية بالخرطوم يوم الاحد، السلطات السودانية بفرض قيود على عملیة إتاحة الوصول إلى معظم أجزاء جبل مرة ومنع منظمات الإغاثة من القیام بعملیة تقییم الاحتیاجات والتحقق من مدى إتساع ھذه الظاھرة.
واشار التقرير، ان ھناك مخاوف لمنظمات الاغاثة بولاية وسط دارفور من أن تتسبب ھذه القیود المفروضة على عملیة إتاحة الوصول في ارتفاع معدلات انتشار سوء التغذیة الحاد إلى مستویات خطیرة في جبل مرة، مع إحتمال وفاة المزید من الأطفال قبل أن یتمكنوا من الحصول على العلاج اللازم.
ولفت التقرير، الى انه في شھرفبرایرعام 2015، أجرت منظمة تیرفند الدولیة عملیة فحص في العیادة التابعة لھا في مدینة نرتتي للأطفال النازحین الجدد دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، والمرضعات وأشارت التقاریر إلى قدومھم من منطقة شمال جبل مرة واظهر التقرير الميداني ان النسبة عالية من “عتبة الطوارئ بنسبة 15% لسوء التغذية الحاد”.
ووفقا لمنظمات الإغاثة، فقد تفاقمت الأعداد الكبیرة لحالات سوء التغذیة في المنطقة بسبب نقص الإمدادات الغذائیة نتیجة للتحدیات التي تواجه عملیة ارسال المساعدات الغذائیة لھذه المناطق، وكذلك نتیجة للافتقار للخدمات الصحیة.
كما شكا  التقرير من ” الاعتقاد القوي وسط السكان  بالمعالجین التقلیدیین ”  الذین ھم أول من یلجأ إلیھم الأھالي للتدواي ووفقا لقادة المجتمع المحلي. وتابع ” ظلت معظم مناطق جبل مرة عصیة على الوصول بالنسبة للجھات الإنسانیة الفاعلة، وقد أدى القتال الأخیر في وقت مبكر من ھذا العام بین القوات الحكومیة والجماعات المسلحة، إلى تشرید عشرات الآلاف من الأشخاص في المنطقة “.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق