تتجه وزارة الخارجية السودانية لاستدعاء السفير المصري بالخرطوم، أسامة شلتوت، لمسألته حول تأخر رد القاهرة على مذكرة بعثتها الوزارة لنظيرتها المصرية بشأن ممتلكات المعدنين السودانيين المفرج عنهم من السجون المصرية قبل عام. والتزمت الحكومة المصرية أثناء اجتماعات قنصلية عقدت بالخرطوم في 28 فبراير الماضي، بإعادة ممتلكات المعدنين السودانيين التي تحتجزها منذ اطلاق سراحهم من السجون المصرية في أغسطس 2015.
وتشمل المتعلقات المحتجزة أجهزة كشف معادن وتحديد المواقع، وهواتف خلوية (ثريا) وعدد من أجهزة البوصلة الحديثة فضلا عن كميات من خام الذهب و430 سيارة ومولدات كهربائية.
والتقت لجنة تمثل المعدنين، يوم الثلاثاء، بوزارة الخارجية القائم بشؤون الخارجية ومدير القنصليات أحمد محجوب شاور، واستفسرته اللجنة عن تأخر الإفراج عن ممتلكاتهم التي تحتجزتها السلطات المصرية.
وقال رئيس لجنة المعدنين السودانيين سليمان مركز، للصحفيين، إن شاور أبلغهم بأن الخارجية ستستدعي السفير المصري بالخرطوم، حال لم يأتي رد من وزارة خارجية بلاده حول المذكرة التي بعثتها الخارجية السودانية عبر سفارتها بالقاهرة منذ حوالي أسبوعين، تطلب فيها استراداد أملاك المعدنين السودانيين.
وأفاد رئيس لجنة المعدنين أن الخارجية ستستفسر السفير المصري عن الموانع التي حالت دون رد بلاده على مذكرة الخارجية.
وطالب مركز بضرورة تدخل الرئيس عمر البشير في القضية، مثلما تدخل في قضية اطلاق سراحهم التي جاءات بعفو رئاسي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مصر مقابل عفو رئاسي للرئيس البشير عن صيادين مصريين دخلوا المياه الأقليمية السودانية.
وأكد تمسك المعدنين بضرورة استعادة أملاكهم التي حازت عليها السلطات المصرية بدون وجه حق.
سودان تربيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق