سخر نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، من محاولات التخريب بولايات دارفور ووصف المخربين بالجبناء. وأضاف قائلاً “نوجه رسالة لأولئك المخربين بأن ما يحدث من قبلكم (فرفرة مذبوح)”، مؤكداً مضي الدولة في مشاريعها التنموية رغم كيد الأعداء.
وأطلق مسلحون مجهولون، الثلاثاء، مقذوفات صاروخية تتمثل في دانات (آر بي جي) مستهدفين بها استراحة جهاز الأمن والمخابرات الوطني بشرق دارفور، ولم تصب الهدف المقصود، مما تسبب في مصرع امرأة وإصابة أربعة طلاب من الاتحاد العام للطلاب السودانيين.
وقال نائب الرئيس، لدى مخاطبته افتتاح العمل الصيفي بشرق دارفور، إن الذي يريد أن يعارض الحكومة، عليه أن يعارضها علناً. وتابع قائلاً “من يريد الحكومة “يلاقيها ضحى شوف عين وما يقاتل وسط الأسر والأهالي”، مؤكداً أن الدولة لن تخاف من دانة أو دانتين. وطالب أهالي شرق دارفور بإخراج مثل هؤلاء المخربين.
الخراب أو الدمار
ولفت نائب الرئيس إلى عزم الحكومة تقديم كل من تُسوِّل له نفسه بعمل خراب أو دمار بالولاية إلى القانون، وقال “سنكون لهم بالمرصاد.. ما عايزين فوضى”. وأكد أن الحوار هو الحل الوحيد لحل كل المشاكل.
من ناحيته، أكد مدير شرطة شرق دارفور اللواء شرطة الرضي علي عمر، أن القوات النظامية طوقت مكان الحدث بالضعين فور وقوعه، ولم تتمكن من القبض على الجناة، لأنهم كانوا يمشون على أرجلهم ولم يمتطوا شيئاً مما يصعب تتبع أثرهم، حسب قوله.
وكشف عن تدوين بلاغ رسمي بجانب مساعيهم تجاه القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، مستنكراً مثل تلك الأعمال الشنيعة التي تتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار والتي لا تشبه أهل الولاية.
بدوره، قال والي شرق دارفور أنس عمر، إن الرد على الحماقات والجهالات التي سادت في الولاية سيكون عبر بناء المؤسسات التعلمية وتبصير المواطنين. وأكد أن استقرار حكومته بالتركيز على السلام والاستقرار بالولاية، وأنه لن ينظر إلى الخلف.
شبكة الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق