الخميس، 28 أبريل 2016

الحزب الإتحادي المــُوحـَد : ما عاد إصدار البيانات يكفي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحِزب الإتِحادى المُوًحَد
السودان وطن للجميع

التاريخ: 28 أبريل 2016 
الحزب الإتحادي المــُوحـَد : ما عاد إصدار البيانات يكفي 
ظللنا في الحزب الإتحادي الموحد نتابع ما يتعرض له أبناءنا وبناتنا من الشباب والطلاب من إستهداف واضح من قِبل نظام جماعة الإسلام السياسي الذي ظل منهجه ومنذ إنقلابه المشؤوم في يونيو 1989 يترصدهم بالقتل والقهر وبقسوة لا تشبه أخلاقيات وأعراف شعبنا المتسامح،، لقد ظل أبناؤنا وبناتنا من الشباب والطلاب ولعقود خلت يعانون من تسلط نظام جماعة الإسلام السياسي، يقدمون الشهيد تلو الشهيد وعلي سبيل المثال لا الحصر نُذكـِر (بشير الطيب- التاية محمد أبوعاقلة– سليم محمد أبوبكر- طارق محمد أبراهيم- عبدالرحمن محمد- محمد عبدالسلام بابكر- ميرغني محمد النعمان- معتصم الطيب- معتصم حامد أبوالعاص- محمد موسى عبدالله- عبدالحكيم عيسى- شريف حسب الله الشريف- خالد محمد نور- الأفندي عيسى طه - عادل محمد أحمد حماد- محمد يونس نيل- الصادق يعقوب عبدالله- النعمان أحمد قرشي قتلي وغرقي ترعة النشيشيبة – شهداء سبتمبر 2013 هزاع عز الدين ورفاقه– عوضية عجبنا- أحمد عبيد محمد حمد الجريف شرق- سمية بشري الطيب الشجرة– ضحايا أم دوم أشول ألوك، سلوي علي كوكو، فاطمة علي نتو، عيسي علي بخيت والطفلة روينا - وأخيراً أبو بكر الصديق جامعة كردفان ومحمد الصادق ويو جامعة أمدرمان الأهلية )، هذه الأمثلة من شهدائنا تحكي وبصدق عن المدي الذي بلغته آلة القتل والقمع والقهر التي يستخدمها وما يزال نظام جماعة الإسلام السياسي كما تحكي وبذات الصدق عن إصرار عظيم وبسالة نادرة من أبناء وبنات شعبنا علي مواجهتها،،، 
الأشقاء والأحباب والزملاء ورُفقاء درب النضال الطويل أمده الله، لا يخفي عليكم بكل تأكيد أن نظام جماعة الإسلام السياسي حينما يستهدف أبناءنا وبناتنا من الشباب والطلاب دون وازع ٍ من ضمير أو رادع ٍ من خـُلق ودين إنما يستهدف قوانا الشبابية بوصفها القُوَي الأكثر طموحاً ورغبة وقدرة علي التغيير والتقدم نحو تحقيق أهداف شعبنا، كما يسعي بكل خسة إلي ضرب منابع القوة والحيوية والعنفوان لشعبنا في مواجهة خطط التدمير والتخريب لكل مُقَدًرات بلادِنا وثروات وممتلكات شعبنا في حاضره ومستقبله. 
إننا في الحزب الإتحادي الموحد وأزاء هذا الموقف العصيب الذي يتعرض له أبناءنا وبناتنا من الشباب والطلاب علي إمتداد ساحات الوطن المفدي نقول أن المطلوب - وليس المرجو – من الأشقاء والأحباب والزملاء والرُفقاء جميعا ً أن تكون الميادين والشوارع مواقفهم ومراقدهم حتي ينجلي هذا الظلم وذاك الظلام فما عاد إصدار البيانات يكفي ،،،،،،، 
المجد والخلود لشهيدينا أبوبكر الصديق ومحمد الصادق ويو
المجد والخلود لكل شهدائنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
التحية والإنحناءة لأبنائنا وبناتنا من الشباب والطلاب
التحية لكل بنات وأبناء السودان في الداخل ومن هم في المنافي والمهاجر
كونوا معنا من أجل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق

الحزب الإتحادي الموحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق