الاثنين، 25 أبريل 2016

فعاليات دارفور والقوى السياسية ترفض نتيجة الاستفتاء وتقول مزور ولن نعترف به

اجمعت فعاليات دارفور المختلفة من نازحين ولاجئين ومجتمع مدني  وحركات بالاضافة للقوى السياسية  اجتمعت على رفضها القاطع لنتيجة استفتاء دارفور  الذي اعلنته المفوضية يوم السبت بفوز خيار الولايات بنسة 97,7 % ووصفت النتيجة بانها مزورة  كما وصفت اعلان مشاركة وتصويت اكثر من (3 ) ملايين في الاستفتاء بأنها اكذوبة لايمكن ان يصدقها عقل .

وجدد النازحون الذين قاطعو الاستفتاء رفضهم وعدم اعترافهم بالنتيجة  وقال العمدة احمد اتيم عثمان القيادي البارز بهيئة النازحين واللاجئين لراديو دبنقا يوم الاحد قال ان النتيجة المعلنة للاستفتاء لا تعني سكان دارفور في  شيء لان سكان دارفور  كما يقول العمدة اتيم هم في المهجر  والمعسكرات بسبب هذه الحكومة ،واوضح ان  النازحين قاطعوا التسجيل ولم يذهب منهم ( 1% ) للاقتراع الخاص بالاستفتاء
وفي معسكرات اللاجئين  بشرق تشاد جدد اللاجئون عدم اعترافهم بنتيجة الاستفتاء  ووصفو الاستفتاء ونتيجته بأنهما مزورين   و قال علي يعقوب رئيس معسكر تريجم لراديو دبنقا ان اللاجئين بشرق تشاد اعلنوا رفضهم لاجراء الاستفاء بصورة واضحة لكون اللاجئين ليسوا جزءا  من العملية ولايحق لهم التصويت
ومن جانب المجتمع المدني قالت زهراء عبد النعيم القيادية بمنظمات المجتمع المدني في دارفور  ان النتيجة التي اعلنها المؤتمر الوطني عن استفتاء دارفور معروفة سلفا لذلك لم ينفعل  بها اهل دارفور باعتبارهم مقاطعين الاستفناء  واكدت لراديو دبنقا  من الفاشر ان النتيجة المعلنة غير معترف بها من قبل اهل دارفور ولا تعبر عن رأيهم انما تعبر عن رأي المؤتمر الوطني وقالت زهراء انهم كمجتمع مدني لن يعيرون هذه النتيجة  اي اهتمام و سوف يواصلون المقاومة من اجل وحدة اهل دارفور
ومن جانب القوى السياسية اعلن حزب الموتمر السوداني  رفضه لنتيجة استفتاء دارفور وعدم الاعتراف بها وما يترتب عليه ودعا المهندس خالد عمر نائب رئيس حزب  المؤتمر السوداني  عبر راديو دبنقا  دعا الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية  وكافة البلدان الصديقة على امتداد العالم لعدم الإعتراف بنتائج هذا الإستفتاء الذي سيضاعف حالة عدم الاستقرار في إقليم دارفور وما يتاخمه من مناطق خارج وداخل البلاد.
ومن جانب الحركات المسلحة قال مني أركو مناوي رئيس حركة وجيش تحرير السودان بأن نتيجة ما يسمى استفتاء دارفور يعتبر بمثابة إعلان الحرب المستمرة أصلا والقصد منه انهاء وتغيير الخارطة الاجتماعية في دارفور وإهداء وسام القتل والتشريد لمنفذي تعليمات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في دارفور.

وقال مناوي  لراديو دبنقا إن النتيجة كان من الواضح أنها كانت موجودة في أدراج المؤتمر الوطني والقصد منها اجراء تقسيمات اجتماعية وجغرافية جديدة في السودان من خلال الخارطة الدارفورية واخفاء تعرض المواطنين للتطهير العرقي والعيش كنازحين داخل الوطن.وأوضح بأن المراد ايضا إزالة الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الموجود في السودان وخلق سودان (لا دارفور).وأضاف مناوي أن هذه النتيجة هي بمثابة إعلان حرب مفتوحة يظل الضحايا فيها ضحايا والذين أجرموا سيظلون مجرمين والمؤتمر الوطني هو الدافع.كما تعني النتيجة ايضا ابقاء اللاجئين خارج الوطن وابقاء النازحين في معسكراتهم إلى الأبد كجزء من خطة المؤتمر الوطني

وفي نفس السياق اعلن حزب الامة القومي بزعامة الامام الصادق المهدي عدم اعترافه  بما اسماه بمهزلة الاستفتاء  وقال حزب الامة في بيان إن الاستفتاء الذي أعلنت نتيجته لا يعني إنسان دارفور في شيء، وإنما هو مهزلة يتحمل تبعياتها النظام وحده، وتضاف إلى سجله في إضاعة فرص الحل، ونهب مليارات الجنيهات التي كانت الأولوية إنفاقها علي الطعام والمسكن والخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم،

دبنقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق