طلب المبعوثون الدوليون من الجبهة الثورية وقوى نداء السودان الاستجابة إلى إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة ، كما طالبتهم بتوحيد خطابهم ورؤيتهم ومواقفهم التفاوضية. وقال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة إن اجتماع باريس يوم الأربعاء جاء بطلب من الجبهة الثورية للتفاكر حول مساندة قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي.
وأكد جبريل في مقابلة مع راديو دبنقا أن الطلب وجد استجابة كبيرة، موضحا أنهم ابلغوا المبعوثين بأن وقف إطلاق النار الذى أعلنه الحكومة هو مجرد شعار وكلام في الهواء الطلق وليس حقيقة واقعية، مددلين علي ذلك بأن الإعلان جاء في فصل الخريف حيث تتوقف العمليات العسكرية، وأن الحكومة مستمرة في قصف المدنيين في أماكن متعددة.
وقال جبريل إنهم طرحوا في وقت سابق ولأكثر من ثلاث مرات وقف العدائيات للأغراض الإنسانية وبصورة جادة بيد أنه لم يجد استجابة من قبل نظام الخرطوم. وأكد جبريل أنهم لا زالوا عند موقفهم، مشيرا إلى أنهم توصلوا إلى اتفاق مع المبعوثين فى اجتماعات باريس بتقديم ورقة تحمل رؤيتهم ومتطلبات وقف إطلاق النار.
وحول الاجتماع الذى عقده المبعوث الأمريكي بحركتي تحرير السودان (عبد الواحد ومناوى) والعدل و المساواة قال الدكتور جبريل إن المبعوث الأمريكي طرح عليهم في الاجتماع وقف إطلاق النار وإمكانية مشاركة الحركات الثلاثة في هذا الأمر. وقال إن المبعوث الأمريكي تحدث عن القضايا الي يجب مناقشتها في الحوار، والتي لها صلة بالمناطق الملتهبة من وجهة نظر الحركات ، والقضايا الخاصة او التي لها علاقة بمناطق الحرب، والتي يجب التفاوض فيها مع الحكومة بصورة مباشرة للوصول إلى اتفاق.
وقال جبريل إنهم أوضحوا للمبعوث الأمريكي أنهم ضد تجزأة وقف اطلاق النار، مؤكدين له أنه يجب أن يكون وقف إطلاق النار شاملا للمناطق الثلاثة، وبحكم أنهم لهم خبرة سابقة في عملية وقف إطلاق النار مع اليوناميد يمكن تطويرها.
دبنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق