الاثنين، 29 يونيو 2015

أمين حسن عمر : استفتاء دارفور لا يعني انفصال الإقليم


الخرطوم: صديق رمضان

أكد رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، د. أمين حسن عمر، عدم تخوف الحكومة من قيام الاستفتاء بدارفور حسبما اقرته اتفاقية الدوحة، نافياً أن يكون الاستفتاء يهدف لتقرير مصير دارفور.
وقال أمين في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس إن الحكومة لا تتخوف من قيام الاستفتاء لأنه ليس لتقرير مصير دارفور، بل لتحديد الشكل الإداري للحكم، وأردف "الهدف من الاستفتاء معرفة آراء مواطني دارفور حول استمرار الولايات الخمسة مع الإقليم أم لا، كاشفاً عن أن الحكومة أرجأت قيامه إلى حين استباب الأمن بدارفور، وذلك لضمان مشاركة واسعة، مبيناً أن اتجاهاً كان قد برز بتنظيم الاستفتاء بالتزامن مع الانتخابات إلا أنه تم رفضه.
وعلى صعيد آخر أوضح عمر، أن الاتفاق بين الحكومة واليوناميد يقضي بخروجها تدريجياً من الإقليم خلال عام، كاشفاً عن بداية تنفيذها للاتفاق بخروجها من مناطق آمنة بولاية غرب دارفور.

الصيحة


جهاز أمن البشير يصادر (التيار) ويمنع تحقيق التطرف الديني في السودان- طالع الحلقة الأولى



صادر جهاز الامن والمخابرات جريدة(التيار) اليوم على خلفية ماوصفه بالتمدد في نشر مواد عن الجماعات المتطرفة بالسودان. وعلمت (الراكوبة) ان جهاز الامن منع نشر الحلقات المتبقية من تحقيق الاستاذ خالد فتحي "التطرف الديني في السودان" نهائيا.. وقالت مصادر موثوقة ان الامن حذر ادارة الصحيفة بأنه لن يسمح بتصوير البلاد بأنها على حافة الفوضى.

التطرف الديني في السودان..!!
تحقيق: خالد فتحي

واحتد صوت الرجل مرتفعاً : ارجع ياجبان أتريد أن تضرب مسجداً وتقتل عباد الله في بيته؟! تلك العبارات القوية أربكت الشاب الملتحي قليلاً واهتز السلاح في يديه، ذلك المشهد المرعب لم يكن مشهداً منتزعاً من سياق درامي مثير، بل كان مشهداً حقيقياً جرت أحداثه على مسرح الحياة بكل تفاصيله المروعة ولحظاته المرة. وبالتحديد في مسجد جماعة أنصار السنة المحمدية بالثورة الحارة الأولى الشهير بمسجد "الشيخ أبوزيد محمد حمزة " الزعيم التأريخي للجماعة. ويستعيد أحد المواطنين تفاصيل الحادثة الدامية بالقول :" كنا قد فرغنا للتو من أداء صلاة الجمعة عندما تناهت إلى مسامعي أصوات دوي الرصاص من مكان قريب، فأسرعت الخطى لنستبين مايحدث، شاهدت عربة نصف نقل مكشوفة (بوكس) من موديل العام 1981م منزوعة اللوحة تمضي مسرعة من أمام (كبسولة) بسط الأمن الشامل القابع شرقي المسجد، وفي لمح البصر وجدت العربة تقف مباشرة أمام البوابة الجنوبية للمسجد وعلى الفور هبط منها شاب ملتحي، قوي البنية، عميق السمرة،يشد وسطه بإحكام، دون كلمة واحدة أشهر الشاب العشريني سلاحه في وجهي، سألته بنصف ثبات :
ماذا تريد مني؟ لم يجب، لأن أحد المصلين خرج إلينا فجأة صارخاً بالعبارات التي صدر بها حديثي.
وفي غمضة عين انقلب المسجد رأساً على عقب وساد الهرج والمرج والشعور بالصدمة والذهول وكل شخص يحاول أن يحمي الآخر والرصاص ينطلق بشكل عشوائية على الكل دون هدف محدد، وقتها كان هناك طفلاً صغيراً وقف يبكي جوار الثلاجة الموجودة بالمسجد، لأن أبيه قد أصيب وسقط مضرجاً بالدماء أمام ناظريه فلم يكن من الشخص المسلح أصفر اللون (الخليفي ) إلا أن وجه السلاح للطفل المذهول مباشرة، وأراده قتيلاً في الحال دون أن يهتز له جفن ".
ويروي أحد شهود الحادثة المأساوية :" لم أر في حياتي كمية من الدم كما رأيتها في حادثة المسجد، فالدم غطى كل المكان داخل وخارج المسجد".
وبدأ تطايرالشرر..
ماحدث ظهيرة الجمعة 4 فبراير 1994م في باحة مسجد الشيخ أبوزيد بالثورة الحارة الأولى كان شيئاً مذهلاً لا يصدق، لم يحدث من قبل على الإطلاق في السودان. شعور بالصدمة والألم والمرارة انتاب الجميع من هول النبأ عن تعرض أحد بيوت الله لهجوم مسلح نفذته جماعة متطرفة يتزعمها شخص يدعى "محمد عبدالله عبدالرحمن الخليفي". أسفر عن سقوط (51) شخصاً بين قتيل وجريح، وتطاير مطر الرصاص الراعف دون عقل ودون بصيرة، وهو يحصد الأرواح البريئة دون تفريق بين الصغير والشيخ،ويزرع الخوف في قلوب تلك النفوس المطمئنة بقربها إلى الله وفي بيته.
وهكذا أعلنت التيارات المتطرفة التي كانت تجري تحت السطح في الخفاء، ولايظهر منها إلا القليل عن نفسها، وبطريقة عنيفة ربما لم يتوقعها أحد، وبدت القوة المبعثرة التي لم يكن ينقصها الهدف والإيمان، وأن كان يعوزها التأييد والبعد الشعبي قادرة على الحاق الأذى بالناس جميعاً حتى أولئك الأبرياء الذين لم يناقشوهم أو يجربوا الاختلاف معهم.
مشهد دامي جديد..
وبعد سبعة أعوام على الحادثة الأولى ارتفع الستار عن مشهد دامٍ آخر، ومن جديد انتبهت الخرطوم على مايشبه لسعة الجمر على جريمة تطرف جديدة، إذ خرج عليها متطرف يدعى عباس الباقر على المصلين بمسجد أبوبكر الصديق بضاحية الجرافة شمالي أمدرمان مساء السبت 9 ديسمبر 2000م الموافق 12 رمضان يحمل بندقية من طراز(كلاشنكوف)، وهاجم المصلين بوحشية وقسوة أثناء أدائهم صلاة التراويح، وفتح المتطرف المهووس نيران بندقيته دون تمييز .
ولم تنقضي دقائق قليلة حتى استحالت أرضية المسجد إلى بركة دماء، وكومة أشلاء ممزوجة بصراخ المفزوعين، وأنين الموجوعين قبل إغماضة الموت الأخيرة، وشهدت العملية الدامية سقوط (20) شخصاً قتلى وما يفوقهم كتبوا في قائمة المصابين، قبل أن يلقى "الباقر" نفسه مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة قريباً من المكان.
سباق إلى القتل..
وفيما يشبه الامتداد لخيط الدم امتطى أربعة شبان ينتمون لجماعة متطرفة أطلقت على نفسها «أنصار التوحيد» سيارتهم،واعتمروا بنادقهم في ليلة رأس السنة بالعام 2007م،وخرجوا ميممين وجوههم حيث يوجد الأمريكيون وبدأب شديد طفقوا يبحثون عن ضحية جديدة تذبح قرباناً لوليمة الموت، ووضع القدر أو الحظ العاثر الدبلوماسي الأمريكي "جون مايكل غرانفيل"وسائقه "عبد الرحمن عباس رحمة" في طريق كتيبة الإعدام.
كانت حادثة الاغتيال مروعة ومباغتة وتمت في سرعة مذهلة لم تجاوز (15) ثانية – طبقاً لتحريات الشرطة السودانية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI )- وأمطر جسد الضحيتين البريئتين بدفعة من الرصاص من مسدس عيار(6) ملم وبندقية من طراز (كلاشنكوف) صوبت من "محمد مكاوي إبراهيم"، و"عبدالباسط حاج الحسن"على التوالي، وبعدها اهتزت البلاد ووقف الجميع مشدوهاً..!!
وتكفلت الثقوب الغائرة التي أحدثتها المقذوفات النارية بتدوين أسمي الأمريكي وسائقه بقائمة ضحايا التطرف والهوس الديني بالسودان.
وربما المصادفة وحدها من وضعت "غرانفيل" وسائقه "عبدالرحمن" في طريق الجناة بعد أن أوشكت خطتهم المرسومة التي جاثوا إليها خلال الأحياء والأماكن التي قدروا احتمالاً أن يكون فيها أمريكيون أو بريطانيون على أقل تقدير، ليثأروا لفعلة المدرسة البريطانية "غيليان غبونز"، التي أسمت دباً "تيدي بير" باسم "محمد" صلى الله عليه وسلم في فصلها بمدرسة الاتحاد العريقة بالخرطوم فأثارت الرأي العام (أو أثير) – حسب تعبير الدكتور عبدالله علي إبراهيم في مقالة نشرت بالجزيرة نت - حتى أدانتها المحكمة التي انعقدت لمقاضاتها بالإساءة للنبي الكريم بالسجن(15) يوماً والإبعاد قبل إطلاق سراحها بعفو رئاسي .
وحوكمت السيدة البريطانية في جلسة واحدة امتدت لأكثر من (10) ساعات متواصلة في نوفمبر 2007م حتى صدر الحكم، وقد حرصت السلطات المختصة أن لاتؤجل صدور الحكم إلى اليوم التالي الذي تصادف مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وربما خشيت استغلال التيارات الدينية الحادثة، سيما وأن الأجواء تعبأت تماماً بالأمر.
وفي شارع الستين بالخرطوم أوشك الجناة على الظفر برأس ضحية بريطاني كان برفقه طفلين، لكن أفلت منهم في زحام الطريق الذي يضج بالمحتفلين بليلة رأس السنة الميلادية.
وعقارب الساعة تشير إلى الثالثة فجراً بشيء قليل لاحت سيارة اللاندكروزر البيضاء بلوحتها الدبلوماسية المائزة وهي تأخذ طريقها في شارع البروفيسور عبد الله الطيب فأحيا الأمل من جديد في نفوس القتلة التي بدت مثقلة بالخيبة.
ولما صار بينهم وبينها 500 متر خرج "محمد مكاوي إبراهيم" بنصف جسده من نافذة سيارته وأطلق الرصاص من طبنجة عيار 9 وتبعه "عبد الباسط حاج الحسن" الذي كان يجلس خلفه في العربة (الاكسنت) التي استأجرها الجناة لتنفيذ العملية، بوابل من الرصاص من بندقية "كلاشنكوف".
معالم في الطريق..
ثمَّة تفاصيل تناثرت على غير هدى في سياق الأحداث التي سنتعرضها بالتفصيل لاحقاً بيد أنها تسترعي الانتباه، فحادثتي الثورة والجرافة على سبيل المثال استهدفتا مساجد لجماعة أنصار السنة المحمدية بمنطقة أم درمان "الثورة"، و"الجرافة"، وسقط المصلون ضحايا العمليتين الدمويتين، لأن المنفذين تخيروا مواقيت الصلاة، ففي حادثة مسجد الشيخ أبوزيد اختار الخليفي ورفاقه ميقات صلاة الجمعة للتنفيذ في حين ضبط "عباس الباقر " توقيت ساعة الصفر متزامناً مع انخراط القوم في صلاة التراويح، فقد صادف ميقات العملية الدامية ليالي شهر رمضان المعظم.
ولو عدنا قليلاً إلى الحادثة الثالثة نجد أنها المرة الأولى التي توجه فيها بنادق المتشددين إلى أجنبي أو أمريكي بالذات، والحادثتان الأولى والثانية استهدفتا مسلمين يتبعون لجماعة أنصار السنة المحمدية .
صحيح أن حادثة مقتل "غرانفيل" شهدت مصرع سائقه لكن المؤكد أن الأمريكي كان هو المقصود والمستهدف بالقتل والتصفية في المقام الأول، والدليل أن الجناة أعفوا صينيين في ذات الليلة بزعم أنهم (مساكين(، كما لم يثبت مطلقاً أنهم كانوا يستهدفون مواطنين سودانيين في تلك الليلة. كما سنأتي لتفصيله لاحقاً.
وهم في ذلك يشابهون قتلة الرئيس المصري أنور السادات الذين أعفوا الحاضرين في منصة العرض العسكري، حيث وقعت جريمة الاغتيال وبينهم الرئيس الأسبق حسني مبارك – نائب الرئيس- وقتها، إذ قال له عطا طائل أحد منفذي العملية، وقد كان في مرمى نيران بندقيته :" أنا مش عايزك، إحنا عايزين فرعون"..!! ليس هذا فحسب، بل اجتهدوا في التكفير عن الذين قتلوا بالخطأ بالصوم شهرين متتابعين.
والشيء الآخر أن السلطات المختصة استغرقت وقتاً طويلاً لتقفي أثر الجناة الذين فروا بعد ارتكاب الجريمة قبل أن تأتي بهم جميعاً أمام المحكمة.
على النقيض تماماً من حادثتي الثورة والجرافة، حيث دخلت الشرطة في تبادل إطلاق نار كثيف مع الخليفي ورفاقه بضاحية الرياض، حيث توجهوا هناك لاغتيال أسامة بن لادن نهار اليوم التالي لارتكاب مجزرة مسجد الشيخ أبوزيد وقتل ياسر محمد على وعبدالباقى يوسف موسى وأصيب الخليفي الذي ألقي القبض عليه، ولاحقاً قدم إلى المحاكمة التي قضت بإعدامه ونفذ الحكم داخل سجن كوبر.
أما في حادثة الجرافة فنجد أن القاتل لقي مصرعه بالقرب من مسرح الجريمة في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أيضاً ووري الثرى بمقابر فاروق بالخرطوم بعد رفض ذويه استلامه ودفنه. ويروي خفير الجبانة ومسؤول الدفن بها أن السفاح كان «رجلاً شديد الضخامة اتعبنا في دفنه فقد وقعت جثته مرتين من النقالة التي كنا نحمله عليها، ورفض أهله استلامه ودفنه فقمت أنا بذلك».
وأيضاً من المصادفات الغريبة أن "الشيخ أبوزيد" الذي شهد مسجده أول عملية إرهابية من نوعها شارك نجله "عبد الرؤوف" بفعالية في عملية أخرى من هذا النوع، التي طالت الدبلوماسي الأمريكي "غرانفيل" وسائقه "عبدالرحمن عباس".
وهناك ثمَّ ملاحظة جديرة بالاعتبار تتمثل في أن صنع المناخ السيء لسيادة التطرف قد يتحول لأحد المفاتيح الأساسية لنجاح عمليات التطرف باعتبارها "صنائع مقدسة" لخدمة الدين.
ولعل هذا ما جعل رئيس هيئة الاتهام في ذات القضية المستشار بوزارة العدل: "محمد المصطفى موسى" يصدع بالقول في خطبة الاتهام الافتتاحية أن جريمة اغتيال غرانفيل وسائقه نفذت في (مناخ) استهداف عام ضد الأجانب. وأغضبت تلك الخطبة الجناة كثيراً لدرجة أن المتهم الأول " محمد مكاوي إبراهيم" وصفها بـ"(الخطبة العمياء) التي أسعدت – أعداء الله- كثيراً".
ونافلة القول أن تفشي الأفكار المتطرفة وانتشار ثقافة التكفير وإهدار الدم واستسهال سفكه تفتح باباً لا يرد من الفتنة ولا يأمن شرها أحد، فالحملة الشعواء التي شنت ضد صاحب «الوفاق» الراحل "محمد طه محمد أحمد" على خلفية نشر صحيفته مقال المقريزي المثير للجدل والذي حمل إساءات بالغة لـ"النبي محمد صلى الله عليه وسلم" أغرى رجالاً على اختطافه من منزله بحي كوبر في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء 5 سبتمبر 2006م قبل العثور عليه بساعات قليلة جسداً مفصول الرأس في فضاء نائي بمنطقة الكلاكلة جنوبي العاصمة الخرطوم بطريقة تعد الأقسى من نوعها.
ولعل الجميع يذكرون مقالة المتحري في القضية اللواء – العقيد وقتها- "عوض عمر": "أن المتهمين مارسوا عملية إخراجية توحي بأن منفذيها ينتمون لإحدى الجماعات الدينية المتشددة". فحز رأس القتيل ووضعه على ظهره مثلت إحدى أشهر طرق تنظيم القاعدة في القتل، ومن بين القرائن التي قدمتها هيئة الاتهام إلى المحكمة كانت صحيفة (أخبار اليوم السودانية) والتي نشرت صوراً لضحايا قتلوا بالعراق وجرى التمثيل بهم بطريقة مشابهة.
ووردت عبارات في اعترافات بعض المتهمين في الجريمة بأنهم أقدموا على قتل الرجل – ضمن دوافع أخرى- نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن علموا أنه مهدور الدم.
شرر في الظلام..
وشدت حادثة (الخليفي) التي تبعتها أخريات في سنوات متقاربة الانتباه إلى عمق الأزمة التي أطلت برأسها كنبت شيطاني، وبدأت الأزمة تعقيداً يوماً بعد يوم . إذ تسارعت الأنفاس وتدافعت الأسئلة تترى من شاكلة من أين أتى هؤلاء؟ وكيف نشأوا؟وعلى عين من نشأوا؟ ثم لا يتوقف سيل الأسئلة والتساؤلات من هم؟ وماذا يريدون؟
ما هي رؤيتهم وخططهم وبرامجهم ؟ وما هي أهدافهم ومناهجهم؟ ماهي غاياتهم ومن هم قادتهم الذين خططوا ومن هم عناصرهم الذين نفذوا بالنار والدم؟ والسؤال الأهم لماذا يقتلون الناس؟ ولماذا اختاروا العنف طريقاً لبسط سيطرتهم بدلاً عن الحوار؟ وهل يرغبون في الاستيلاء على نظام الحكم بالقوة على نهج الجماعة الإسلامية أو جماعة الجهاد بمصر؟ أم هم تواقون لتغيير المجتمع وإعادة صياغته بالعنف أسوة بالجماعة الإسلامية بالجزائر؟. ثم هل كان بذرة التطرف كامنة في أعماق المجتمع حتى جاء من هيَّج كوامن الداء فاستفحل وقتل؟! وهذا ما سنجتهد لتفصيله في الحلقات القادمة.
التيار

وفاة النائب العام المصري هشام بركات بعد تعرضة لعملية اغتيال بعبوة ناسفة


أعلنت مصادر طبية وقضائية بمستشفى النزهة الدولي استشهاد المستشار هشام بركات ، النائب العام، متأثرا بإصابته.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الحصيلة النهائية لحادث استهداف موكب النائب العام، صباح الاثنين، بلغ 9 مصابين.


وأكد عبدالغفار أن 3 مصابين يتلقون العلاج في مستشفى هليوبوليس، فيما يتواجد 6 آخرون بمستشفى النزهة.


وكانت نيابة شرق القاهرة، بدأت التحقيق في واقعة استهداف موكب النائب العام، المستشار هشام بركات، و5 آخرين من طاقم الحراسة الخاص، وحارس عقار، أثناء خروجه من منزله بمنطقة مصر الجديدة.


وتبين من المعانية الأولية، تحطم ما يقرب من 20 سيارة، اشتعلت النيران في بعض منها، وتحطم البعض الآخر، نتيجة شدة الانفجار، بالإضافة إلى وجود تلفيات في بعض المحال التجارية وواجهات العقارات، المواجهة لمكان الانفجار.


وأفادت المعاينة بأن مجهولين استهدفوا سيارة النائب العام وطاقم حراسته، أثناء خروجهم من الشارع الذي يقطن به النائب العام متوجها إلى مكتبه، حيث فخخوا سيارة داخلها كمية كبيرة من المتفجرات، وأثناء اقتراب الموكب فُجرت عن بعد، وتبين أن السيارة المفخخة تحولت إليس كتلة حديدية نتيجة الانفجار، كما التهمت النيران سيارات تصادف وجودها.


وأمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى إلى مكان الحادث لمعاينة بقايا السيارة المفخخة، والتحفظ على بقاياها، وانتداب لجنة من المرور لفحص «ماتور وشاسية» السيارة للتوصل إلى صاحبها، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطني حول الواقعة.
المصري اليوم

رئيس حزب وأسرته يهاجرون إلى بريطانيا


كشف مصدر موثوق أمس أن وزير الدولة السابق بديوان الحكم اللامركزي ورئيس حزب الإرادة الحرة، على مجوك، غادر البلاد مهاجراً إلى بريطانيا برفقة أسرته، وقال المصدر إن مجوك كان من المؤمل أن يأتى في التشكيل الوزاري الجديد للحراك الذي قام به في إطار المصالحات القبلية ورأب الصدع وعبر حزب الإرادة الحرة الذي يتزعمه باعتباره أحد أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، إلا أن غياب اسمه خيب الآمال وحفزه على الخطوة حسب تعبيره.
يذكر أن علي مجوك الذي يشغل منصب رئيس شورى قبيلة الرزيقات دفع بشكل مكثف لتسوية الخلافات بين الحكومة ومجلس الصحوة بقيادة موسى هلال، وكان يرأس اللجنة الأهلية لحل النزاعات والتعايش السلمي التي تحركت مؤخراً لتسوية الخلافات بين القبائل بشمال دارفور .
صحيفة آخر لحظة

تراجع الفائض التجاري بين مصر ودولتي السودان إلى 280.1 مليون دولار



أظهر مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تراجع الفائض التجاري بين مصر والسودان وجنوب السودان مسجلا 280.1 مليون دولار خلال عام 2014 مقابل 459.1 مليون دولار عام 2013.
وأوضح مركز المعلومات -في نشرة الأسواق التصديرية للسلع المصرية- تراجع قيمة صادرات مصر إلى السودان وجنوب السوادن خلال عام 2014 ليسجل نحو 394 مليون دولار مقابل 533.4 مليون دولار خلال العام السابق عليه.


وأشار إلى ارتفاع قيمة واردات مصر من السودان وجنوب السودان خلال العام الماضي ليسجل 113.9 مليون دولار مقابل 74.3 مليون دولار خلال عام 2013.


وبيّن مركز المعلومات أن أهم صادرات مصر إلى السودان وجنوب السودان خلال العام الماضي كانت «الأدوية المكونة من منتجات مخلوطة وغير مخلوطة» مستخدمة في الطب العلاجي أو الوقائى بقيمة 30.9 مليون دولار مقابل 31.4 عام 2013 في حين جاء في المرتبة الثانية سكر قصب أو سكر شوندر «بنجر» بقيمة 250 مليون مليون دولار مقابل 62.3 مليون دولار أمريكي خلال العام السابق عليه.
وأظهر أن أهم السلع التي استوردتها مصر من السودان وجنوب السودان كانت «ثمار وبذور زيتية أخرى» بقيمة 17.9 مليون دولار خلال عام 2014 مقابل 35.1 مليون دولار أمريكي خلال عام 2013، لافتا إلى أن القطن غير المندوف ولا الممشط جاء في المرتبة الثانية بقيمة 8.3 مليون دولار خلال العام الماضي مقابل 10.8 مليون دولار في العام السايق عليه.
المصري اليوم

لقاء بين رئيس جنوب السودان وزعيم المتمردين ينتهي بالفشل في كينيا




التقى رئيس جنود السودان، سلفا كير، وزعيم المتمردين، نائبه السابق، ريك مشار، في محادثات مباشرة في كينيا، ولكنهما فشلا في إحراز أي تقدم في وقت تستمر فيه المعارك.
وفي إطار جهود جديدة لاستئناف محدثات السلام بقيادة الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، التقى القياديان في العاصمة الكينية، نيروبي، وذلك بعد فشل اجتماعين سابقين في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وفي أروشا في تنزانيا.


وصرح كينياتا في بيان بأن القياديين «عقدا محادثات مباشرة استمرت خمس ساعات»، مشيرا إلى أهمية ذلك من حيث «بناء الثقة بينهما».
المصري اليوم

صدمة في اليونان بعد إغلاق أبواب البنوك



استيقظ اليونان يون، الاثنين، ليجدوا البنوك قد أغلقت أبوابها أمام الجمهور وأوقفت التعامل من خلال ماكينات الصراف الآلي، وسط جو من الشائعات ونظريات المؤامرة، بعد أن دفع انهيار مفاوضات أثينا مع دائنيها اليونان التي ترزح تحت وطأة إجراءات تقشف إلى حافة الهاوية.
ولعدم حصول اليونان على أي تمويل إضافي من البنك المركزي الأوروبي لسداد مستحقات دائنيها، فرض رئيس الوزراء، أليكسيس تسيبراس، على مضض قيودا رأسمالية للحيلولة دون انهيار البنوك تحت وطأة أي تدافع مذعور على السحب.


وأمام اليونان أقل من 48 ساعة لسداد ديون بقيمة 1.6 مليار يورو لصندوق النقد الدولي. وقد يؤدي تعثر اليونان عن سداد مديونيتها إلى خروج البلاد في النهاية من منطقة اليورو.
ونشرت الصحف على صفحاتها الأولى صورا لطوابير طويلة أمام ماكينات الصراف الآلي، وكان العنوان الرئيسي لإحدى الصحف «ساعات درامية» بينما تساءلت صحيفة أخرى «متى ستفتح البنوك؟»


ومع انتشار الشائعات اصطف العشرات من أصحاب المعاشات خارج مكتبين على الأقل من مكاتب بنك اليونان الوطني، الاثنين، بعد انتشار شائعة أنه بإمكانهم سحب المعاشات من بعض الفروع، إلا أن تلك الفروع أغلقت أبوابها في وجوههم.
المصري اليوم

كم تكلفة حلقات “رامز واكل الجو” وأجور الضيوف؟


منذ الحلقات الأولى لبرنامج رامز واكل الجو، والتساؤلات تحوم حول تكلفة انتاج المشاهد، وحسب تقرير أذاعته قناة العربية تبين أن تكلفة الحلقة الواحدة من البرنامج الشهير “رامز واكل الجو” وصلت الى 600 ألف جنيه ، دون احتساب أجر الضيف الذى يتم تنفيذ المقلب عليه.
يذكر التقرير أن مبلغ 600 ألف جنيه يتضمن تكاليف سعر الطائرة التى يتم استخدامها فى مشاهد تخويف الضيف، ويقدر سعرها 150 ألف جنيه، كما أن تكاليف إقامة الفنان الضيف فى فندف 5 نجوم لمدة 3 أيام فى دبى من ضمن تكاليف إنتاج البرنامج، وجدير بالذكر أن برنامج “رامز واكل الجو” حقق تكاليف ضخمة مقارنة بالأعوام السابقة.
وذكرت قناة “العربية” الإخبارية في هذا التقرير، أن ميزانية انتاج الموسم الحالي من “رامز واكل الجو”، فاقت جميع المواسم الماضية، بحصيلة بلغت ملايين الدولارات.
وكانت تقارير صحافية أخرى زعمت أن أجرة الضيوف وحدها بلغت حوالى نصف مليون دولار، وتتضمن التكاليف أيضاً، إقامة الضيف ثلاثة أيام في أحد فنادق دبي، وتذكرة الطائرة ذهاباً وإياباً، بالإضافة إلى أجرة الطائرة التي تنفذ فيها المقالب، وتبلغ 150 ألف جنيه (حوالى 20 ألف دولار) في اليوم.
أجور الضيوف
* الفنان محمد هنيدى تقاضى 100 ألف جنيه .
* الفنان عمرو سعد تقاضى 75 ألف جنيه .
* الفنان جورج وسوف تقاضى 100 ألف جنيه .
* الفنانة مها أحمد وزوجها الفنان مجدى كامل تقاضوا 100 ألف جنيه .
* الفنان عاصى الحلانى تقاضى 75 ألف جنيه .
* الأعلامى نيشان تقاضى 150 ألف جنيه .
* الفنانة والمطربة أمينة تقاضت 50 ألف جنيه .
* الفنانة فريال يوسف تقاضت 50 ألف جنيه .
* الفنان هشام عباس تقاضى 100 ألف جنيه .
* الفنان أحمد بدير تقاضى 50 ألف جنيه .
* الفنان محمد شهر رمضان الخير تقاضى 75 ألف جنيه .
* الإعلامية هالة سرحان تقاضت 50 ألف جنيه .
* الراقصة لوسى تقاضت 100 ألف جنيه .
* الفنانة غادة إبراهيم تقاضت 70 ألف جنيه .
* الفنانة عفاف شعيب تقاضت 50 ألف جنيه .
* الفنان إدوارد تقاضى 50 ألف جنيه .
* الفنان مصطفى كامل تقاضى 35 ألف جنيه .
* الفنان حمدى الوزير تقاضى 50 ألف جنيه .
* الفنانة الراقصة صوفينار تقاضت 50 ألف جنيه .
* الفنان عبد الله مشرف تقاضى 70 ألف جنيه .
* سعيد الهوا وأحمد التباع تقاضوا 50 ألف جنيه .
* الفنانة المصرية زينة حصلت على 250 ألف جنيه فى الحلقة .
* الفنانة الأجنبية باريس هيلتون تقاضت 250 ألف دولار أمريكى .
المصري اليوم

مستشفى خاص يحتجز سيدة بسبب مبالغ مالية

احتجز مستشفى شهير خاص سيدة داخل غرفتها بحجة عدم دفع متبقي رسوم دخولها وبقائها في المستشفى بالخرطوم الذي دخلته بغرض إجراء عملية لم يتم إجراؤها لتطور في وضعها الصحي بعد دفع رسومها كاملة للمستشفى، وحسب مصدر موثوق فإن سيدة دخلت المستشفى وهي حبلى بتوأم في الأسبوع الثاني والعشرين ولحدوث مضاعفات وخوفا من فقدان الجنينين قرر الطبيب إجراء عملية وقام زوج السيدة بدفع مبلغ العملية كاملا بيد أنه وقبل إجراء العملية تطور الوضع الصحي ما تعذر معه إجراء العملية، وبعدها فقدت جنينيها وبقيت عدة أيام بالمستشفى تحت الرعاية الطبية، وأضاف المصدر أن إدارة المستشفى رفضت إرجاع مبلغ السبعة آلاف جنيه المدفوعة لإجراء العملية بحجة أنه دفع للمختصين بإجراء العملية التي لم يتم إجراؤها للسيدة، بل طالبت الزوج بدفع أكثر من ثلاثة آلاف جنيه رسوم إقامة وعلاج حتى يتم الإفراج عن الزوجة دون مراعاة للظروف الصحية والنفسية للسيدة ما دفع الزوج للبحث عن مبالغ للإيفاء للمستشفى الذي لم يتوان في أخذ رسوم عملية لم تجر، ليتم الإفراج عن السيدة بعد تسديد المبلغ كاملاً

اليوم التالي

تركيا توقف طلابا سودانيين في طريقهم لـ "داعش" وإختفاء ابنة مسؤول رفيع بالخارجية


نقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات التركية ألقت القبض، صباح الأحد، على 18 سودانيا كانوا في طريقهم للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من ضمنهم ابنة مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية، وينتظر تسليمهم إلى سفارة السودان في أنقرا لإعادتهم إلى الخرطوم.

 وكانت تقارير صحفية في الخرطوم، الأحد، قد أفادت بأن 12 طالبا  سودانيا غادروا إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، وأفادت معلومات أولية بتوقيف مجموعة منهم قبل انضمامهم للتنظيم المتطرف. وينتمي الطلاب إلى جامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، ومن بينهم 3 طالبات.
وبحسب مصادر فإن 7 من الطلاب يحملون وثائق سفر بريطانية، وإثنين جوازات كندية وواحد أمريكي، إلى جانب إثنين سودانيين.
ومن ضمن أسماء الطلاب الذين غادروا الخرطوم للإلتحاق بـ "داعش" أمير مأمون سيد أحمد العوض، الذي يدرس في المستوى الثالث طب ويحمل الجواز البريطاني ووالده طبيب معروف في بريطانيا، إلى جانب الطالبة في المستوى الثالث طب صافيناز علي الصادق، تحمل جواز دبلوماسي، وهي ابنة السفير بوزارة الخارجية السودانية.
وأوقفت المخابرات التركية أمير ومعه إثنين آخرين، اما البقية ومن بينهم ابنة السفير لم يتم العثور عليهم.
وطبقا للمعلومات فإنه تم القاء القبض على احدى الطالبات في تركيا لكنها أنكرت أمر سفرها الى العراق وغادرت والدتها والتي تعمل طبيبة في بريطانيا لمعرفة مكان احتجازها في تركيا، إلى جانب طالبة ثالثة والدها يدرس الكيمياء الحيويه في الكلية نفسها، بينما يعمل والد أحد الطلاب اخصائيا للكلى في مستشفى الزيتونة المملوكة لمأمون حميدة.
ومن بين الأسماء التي كشفت عنها السلطات البريطانية محمد وحمزة سرار حمزة الحسن، ابناء شقيق عبد الباسط حمزة ضابط الأمن السابق والشريك في "عفراء مول" و"سوداتل"، إلى جانب إيمان (أو أيمن) صديق عبد العزيز، زبيدة عماد الدين الحا، محمد سليم محمد أحمد، إبراهيم عادل بشير عقيد، محمد عادل بشير عقيد وسجى محمد عثمان.
وتحدثت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية في مارس الماضي عن تسعة طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة توجهوا من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ "داعش".
وفي الأثناء نعى تنظيم الدولة الإسلامية، سودانيا كنيته "أبو الفداء السوداني"، وقال إنه "استشهد" في الرقة السورية.
ونقلت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم، الأحد، عن المسؤول في جامعة العلوم الطبية، أحمد بابكر، أنه تلقى اتصالات من أولياء أمور الطلاب تفيد باختفائهم منذ ليلة الجمعة الماضية، مؤكدا أن جميع المغادرين يدرسون في كلية الطب اثنان في المستوى الخامس والبقية في الثالث.
وأوضح أن الطلاب المفقودين يبلغ عددهم بين 12 طالبا، 7 منهم من يحمل جوازات بريطانية.
وأفادت التقارير أن اثنان من الطلاب يحملون الجواز الكندي و آخر الأمريكي، بجانب ثلاثة طالبات غادرن بوثائق سفر سودانية، استخدمت احداهن جوازا دبلوماسيا.
وأبان المسؤول أن الاتصالات كشفت مغادرة 5 منهم إلى تركيا عبر مطار الخرطوم، فجر الجمعة، وأفاد أن سرعة استجابة أجهزة الأمن والمخابرات في بريطانيا وتركيا أفلحت في عرقلة انتقال الطلاب الى سوريا، بينما قالت مصادر صحفية أن المجموعة الاخرى غادرت عبر خطوط"فلاي دبي".
وقال المسؤول "علمنا من جهات عليا أن الاستخبارات التركية اوقفت الدفعة الأولى والتي تضم 5 طلاب وتأكد توقيفهم والحيلولة دون وصولهم الى سوريا للحاق بالجماعات الجهادية".
وتابع "الاتصالات لا تزال جارية مع أولياء أمور الطلاب والحكومة السودانية كما تم إرسال معلومات للسلطات التركية والبريطانية تشمل صورا لجوازات الطلاب المفقودين".
وطبقا للتقارير الصحفية فإن أحد الطلاب "م س" من أسرة معروفة حضر والداه الطبيبان للسودان قبل فترة وعملا بمشفى خاص قبل أن يعودا مجددا الى بريطانيا.
كما أن والدة الطالب "م" حضرت للخرطوم قبل 5 أيام واكتشفت في وقت متأخر من ليل الجمعة، أن ابنها غادر بملابس رياضية وحقيبة صغيرة بعد أن أبلغها نيته المذاكرة مع زملاءه لكنه لم يعد الى المنزل.
وانتشر الخبر وسط العائلة فأسرعت والدته الى المطار لتجد اسمه بين قوائم المغادرين على الخطوط التركية مع أربعة آخرين.
وأكد المسؤول في جامعة العلوم الطبية أن طبيعة طلاب الجامعة تختلف عمن سواهم في الجامعات الأخرى، لأن معظمهم حضروا الى السودان من دول غربية، في مقدمتها المملكة المتحدة، كما أن غالب أسرهم خارج البلاد، ما يسهل استمالتهم بواسطة الجماعات المتطرفة.
إلى ذلك أعلن المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) في السودان عزمه إدارة حوار فكري بين القطاعات الشبابية بالبلاد تستهدف النأي بها عن التطرُّف والإرهاب والأفكار الهدامة، بجانب عقد لقاء خلال أيام بين الرئيس البشير والشباب للتفاكر حول قضايا الوطن.
وقال أمين أمانة الشباب بالحزب بله يوسف، الأحد، للصحفيين، بمناسبة إعلان انطلاق الملتقى الشبابي في الفترة من 29 يونيو وحتى الثاني من يوليو المقبل بقاعة الشهيد الزبير، إن هناك خطة استراتيجية للسنوات الخمس القادمة، تستهدف التركيز على قضايا التطرف والإرهاب.
وكانت قوة من "اسكوتلاند يارد" قد اعتقلت في أكتوبر الماضي، الطالب طارق عبد الرحمن حسان الذي يدرس الطب بالسنة الثالثة في نفس الكلية بتهمة الإرهاب.
وشكت وزيرة التعليم العالي السودانية سمية أبوكشوة، في مايو الماضي، من جهات ـ لم تسمها ـ تستدعي الطلاب للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، موضحة أن المسألة ليست قاصرة على الجامعات وحدها وإنما هناك فئات أخرى من المجتمع انضمت للتنظيم.
وإتهم نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، وقتها، جهات داخلية وخارجية ومخابرات دولية بالوقوف وراء ظاهرة التطرف في المجتمعات العربية والأفريقية، بينما حث مسؤول رفيع في الحزب الحاكم على إجراء تحقيق لمعرفة اسباب التحاق الطلاب السودانيين بـ "داعش".
سودان تربيون

ارجاع ملف الفتيات المسيحيات الى القاضي المشرف واستجواب المتهمين في محاكمة القساوسة


التغيير : حسين سعد
 احال قاضي محكمة النظام العام بالخرطوم بحري قضية ١٢ فتاة مسيحية متهمة بارتداء "الزي الفاضح" الى القاضي المشرف لتحديد قاضي اخر لمباشرتها.
وكانت ذات المحكمة قبيل احالتها للقضية قد وجهت تهمة تحت المادة ١٥٢ "الزي الفاضح" لواحدة من الفتيات المسيحيات اللاتي تم القاء القبض عليهن الخميس الماضي عقب خروجهن من الكنيسة المعمدانية بطيبة الاحامدة العزبة  ورحلت السلطات الفتيات الى قسم الصبابي حيث امضت عشرة فتيات منهن ليلتهن بالحبس قبل اطلاق سراحهن بالضمانة العادية يوم الجمعة بينما اطلق سراح الاثنين الاخريين فجر ذات اليوم.
  ويواجه المسيحيون في السودان حسب نشطاء  استهدافا ممنهجا  طال حقوقهم ومعتقداتهم  وكنائسهم.
 وفي سياق ذي صلة تواصل محكمة جنايات الخرطوم بحري الخميس المقبل جلساتها الخاصة بمحاكمة اثنين من القساوسة المتهمين بالتجسس وقال عضو هيئة الدفاع المحامي عثمان المبارك ان المحكمة في جلستها  الماضية استمعت الى شاهد الاتهام الثالث وهو رجل امن سابق تم احضاره كشاهد خبرة  مشيرا الى ان شاهد الخبرة وصف بعض المعروضات في البلاع بانها عمل استخباراتي لكن عندما ساله الدفاع بشان سهولة الحصول علي الخرط والاماكن عبر محرك البحث قوقول اجاب الشاهد بنعم وقال انها غير محظورة.
 واوضح المبارك ان المحكمة اغلقت قضية الدفاع  وحددت جلسة الخميس المقبل لاستجواب المتهمين وقال عثمان انهم سيدفعوا بطلب للمحكمة عقب استجواب المتهمين لشطب القضية باعتبار ان الادلة غير متوافقة  مع الاجراءات ومخالفة للدستور.

اسرائيل تهدد اللاجئين من السودان وإريتريا بالسجن


أبلغت هيئة الهجرة الإسرائيلية طالبي اللجوء الإريتريين والسودانيين المحتجزين فى معتقل "حولوت" فى النقب قرب الحدود المصرية، أنه فى حال عدم موافقتهم على مغادرة إسرائيل فورا والتوجه إلى دولتى رواندا أو أوغندا، سيسجنون بمعتقل "سهرونيم". 
وقال مركز اللاجئين والمهاجرين، الذى يدافع عن حقوق طالبىي اللجوء الأفارقة، إن سلطة السكان والهجرة أبلغت 7 إريتريين بهذا الإنذار بعد رفض طلبهم باللجوء فى إسرائيل.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، يوم الأحد، إن هذا الإنذار الإسرائيلى يأتي فى إطار سياسة طرد جديدة بحق طالبي اللجوء، وتفرض فيها الدولة لأول مرة على طالبي اللجوء السودانيين والإريتريين مغادرة إسرائيل عنوة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه على الرغم من بدء سياسة الطرد الجديدة منذ ثلاثة شهور، إلا أنه لم يتم حتى الآن طرد لاجئين أو نقلهم من "حولوت" إلى "سهرونيم"، مشيرة إلى أن المحكمة المركزية فى بئر السبع شطبت التماسا ضد سياسة الطرد الجديدة، الشهر الماضى، بادعاء أنها لم تنفذ بعد.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن أكثر من 1500 طالب لجوء غادروا إسرائيل طواعية إلى دولة ثالثة حتى شهر إبريل الماضى، غير أن مسئولين فى أوغندا نفوا وجود اتفاق مع إسرائيل لاستقبال طالبي اللجوء من السودان أو إريتريا.
التغير

حظر النشر في قضية سرقة سيارات القصر الرئاسي


حظرت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي صفوان محمد صالح جاويش أمس، النشر في قضية سرقة عربات رئاسية من القصر الجمهوري، ومنعت الصحفيين من حضور جلسة المحاكمة، وتم إيداع ملف الدعوى لدى محكمة الاستئناف بعد الطلب الذي تقدم به ممثل دفاع المتهم الثاني الذي يعمل بالقصر،
والتمس فيه من المحكمة الإفراج عن موكله بالضمانة العادية، مبيناً أن الدعوى غير مالية بزعم أن العربتين موضوع البلاغ قد أعيدتا إلى القصر، إلا أن المحكمة رفضت الإفراج عنه بالضمانة العادية وطالبته بإيداع كفالة مالية قدرها «340» ألف جنيه قيمة السيارتين، فيما أفرج عن بقية المتهمين وهم المحامي ونظاميان وآخر بالضمانة العادية. ونبهت المحكمة المتهم الخامس بعدم ارتداء الزي الرسمي خلال الجلسة إلا أنه رفض الامتثال لأوامرها.
صحيفة آخر لحظة

السعودية: لا سوابق إرهابية لانتحاري الصوابر في الكويت


الكويت: ميرزا الخويلدي الدمام: عبيد السهيمي
شنت السلطات الكويتية، أمس، حملة مداهمات واسعة في منطقة الرقة السكنية في محافظة الأحمدي، جنوب البلاد، لاعتقال المتورطين في الخلية التي خططت ونفذت الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويت وأدى إلى مقتل 27 شخصًا وجرح 227 آخرين.

وجاءت المداهمات بعد الكشف عن هوية الانتحاري الذي تبين أنه شاب سعودي يُدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع، من مواليد عام 1992.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية، أمس، إن الانتحاري القباع وصل إلى مطار الكويت فجر يوم الجمعة الماضي قبل ساعات فقط من التفجير. وأضافت أن الأجهزة الأمنية «تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذا الجريمة النكراء».

في المقابل، أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء أمس عن أنه «لا سوابق إرهابية» للقباع، وأكدت أن «فهد سليمان القباع من مواليد 1992، ولم يسبق للجهات الأمنية التعامل معه في أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب»، وأنه غادر إلى الكويت عبر البحرين مساء الخميس. وأوضحت الوزارة عبر حسابها الرسمي في «تويتر» أن القباع غادر السعودية جوًا من الرياض إلى المنامة على رحلة طيران الخليج رقم «170»، وأنه لم تسجل له سفرات سابقة.

وأكدت الوزارة أن «التعاون قائم مع الأشقاء في الكويت للوقوف على أبعاد الجريمة والأطراف المتورطة فيها، وعلاقة أي مواطنين سعوديين آخرين بها، فيما يتم التواصل مع الأشقاء في مملكة البحرين للوقوف على ما لديهم عن الفترة الزمنية التي قضاها منفذ الجريمة الإرهابية بالمنامة».

من جانبها، أعلنت أسرة القباع في السعودية عن براءتها من الفعل الذي قام به ابنها فهد، وأدانت ما قام به، وأعلنت «ولاءها للقيادة السعودية، وتعازيها للقيادة الكويتية وللشعب الكويتي، ولأسر شهداء والشفاء للمصابين».
الشرق الأوسط

هل يحق للسودانيين الحديث عن رئيس «احتياطي»؟

محجوب حسين

على غير المألوف، لم يحبس السودانيون أنفاسهم، بل أطلقوا العنان بدرجة غير مسبوقة لمشاعرهم كي تعبر وبشكل عفوي، حيث الاهازيج والزغاريد، استعدادا وترتيبا لمسيرات هادرة، كخلاص إنساني لشعب يعيش تحت احتلال رئيس مأزوم في محنة، ومن خلالها ينتج مجموع سياساته ضد نفسه والآخرين ومعهما الوطن. هذه الحالة من المشاعر العفوية جاءت معاكسة بالطبع لحلفاء وشركاء الرئيس السوداني، سواء من صنف العاملين أو المتورطين معه ضمن منظومة فساد وإفساد وطنية وإقليمية، نالت كثيرا من التاريخ السوداني.
وقعت هذه المفارقة عندما ثبت وتبين أن حاكم السودان الذي بأمره كل شيء، قاب قوسين أو ادنى من الوقوع في شباك العدالة الدولية، بسبب جرائم ارتكبها في حق الشعب السوداني، جراء الانحراف الحاد للوعي العصبوي الأيديولوجي الذي يحكم فلسفته الوجودية ونسق بقائه.
الامر يتعلق بفصول لفيلم مثير يتمثل في «هروب رئيس أفريقي شرير» من حكم قضائي لأحد قضاة المحكمة العليا في» بريتوريا» بجمهورية جنوب افريقيا، حيث قرر القاضي التحفظ عليه لمدة أربع وعشرين ساعة، إثر دعوى قضائية «لمركز التقاضي» بجنوب افريقيا، إلى حين البت في الدعوى المرفوعة ضد المتهم/ الرئيس، التي بموجبها قرر القاضي رفع الحصانة السيادية عنه وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية. 
المشاهد والأحداث التي وقعت في المساحة الزمنية، بين ليلة التحفظ القضائي الى نهار التخفي والهروب جوا، التي نقلها عدد من الصحف المحلية والدولية ووكالات الأنباء والقنوات العالمية في مانشيت إعلامي، تصلح وقائعه لفيلم سينمائي، إن وجد من يتلقفه من كتاب نصوص الدراما السينمائية، خصوصا أن الحدث يحمل قيما عدلية وقانونية وإنسانية واخلاقية، وكان محط وقوعه جنوب افريقيا، مكان الأيقونة والثيمة الانسانية نيسلون مانديلا. هكذا أصبحت جنوب افريقيا تحمل في ذاكرة الشعب السوداني حدثين، أولهما، تراث الزعيم الخالد مانديلا في الحرية والعدالة والتحرر والمساواة والمصالحة، وثانيهما، إقرار حكم القانون والعدالة والمؤسسات التي أرساها القائد الرمز، حيث كادت أن تجلب أحد أهم مجرمي القارة الافريقية في العصر الحديث إلى العدالة، لولا تورط الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما، الذي لعب دورا دورا بارزا في تهريبه بتعاون مع أجهزته الأمنية والدفاعية وبمسوغات سياسية غير قانونية، غير عابئ بما يشكله له في الامد المنظور من انتحار سياسي، أمام مؤسسات الدولة الديمقراطية التي تجاهلت الأحكام القضائية وانتهكت دستور البلاد.
سيناريو فرار البشير، الذي لا يمكن أن تطأ قدماه مرة ثانية جنوب افريقيا، كشأن العديد من الدول، بحكم سريان نفاذ الحكم بالقبض عليه وتسليمه، هذا الحدث في شكله ومحتواه سبب آذى كبيرا للسواد العام وجرحا للكبرياء السودانية، بدون أن يعي «رمز السيادة»، شيئا مما ألحقه من آذى واحتقار للذات الجمعية السودانية. كيف لرئيس لم تمض إلا أسابيع، فيها رشح وصوت على نفسه بدون منازع أو منافس، وأحرز ما نسبته، وفق لجانه الانتخابية، أكثر من 90 في المئة، مؤديا القسم الدستورية بأنه سوف «يحفظ ويرعى الأمن السوداني»، أن يحفظ أمن الآخرين في الداخل، بينما لا يستطيع أن يحفظ أمنه هو في الخارج؟
إضافة إلى أنه لم يعقد مؤتمرا صحافيا يوضح للشعب ملابسات ما جرى له بصدق. كما يلاحظ في هذه المأساة أنه لم يتضامن معه أي أحد، كل عواصم ومؤسسات القرار العالمي طالبت جنوب أفريقيا بتسليمه، والأمم المتحدة طالبت على لسان أمينها بان كي مون، فيما صمتت الجامعة العربية وكل الدول العربية الحليفة والمعادية والعادية، ليتشكل الموقف في تطابق الإرادتين الوطنية الداخلية والدولية، ويأتي هذا رغم تقاطعات الداخل وأزمات جغرافيته السياسية، وكذا العالمي في شقه الإقليمي أو الدولي أو المؤسساتي الذي تحركه موازين القوى وعُرف محددات مصالحه.
أهم أمر كشفته هذه العملية، أن معركة القبض على الرئيس هي معركة دفوعات قانونية في دول تحترم مؤسساتها الدستورية والقانونية، وتبين لنا جليا في هذا السياق إبان وجودنا في «لاهاي»، مقر المحكمة وفي اليوم ذاته، بناء على توصية أحد قيادات حركة العدل والمساواة في جنوب أفريقيا، حيث كان حضور أعضاء الحركة لافتا في مقر المحكمة، ومقابلتهم المتحدثة الرسمية للمحكمة، التي قطعت عطلتها الأسبوعية لمتابعة مجريات الأمر من جوهانسبيرغ، حيث كانت متفائلة وبتحفظ شديد، كل هذا دفعنا إلى تشكيل لجنة مشتركة مع ذوي الضحايا المنتشرين في أصقاع العالم، بتوكيل محام أوروبي، ليتولى متابعة الرئيس في كل محطات زياراته الدولية، زائدا الدول التي يطلب عبور مجالها الجوي، وأن يقوم برفع دعوى قانونية، باعتباره وكيلا عن الضحايا، إلى المؤسسات القضائية لهذا البلد أو ذاك، على شرط أن تتوفر في الدولة شروط النزاهة القانونية والشروط الشكلية والموضوعية الأخرى المتعلقة بتوقيعها على ميثاق روما أولا، هذا قد يسهل مساعي المحكمة ويدفع بالمجتمع الدولي في مجلس الأمن أو مراكز القرار العالمي إلى الالتزام بمسؤولياتهم تجاه الأمن والسلم في السودان.
أخيرا، يجدر القول إن وضع الرئيس السوداني، رغم تجديد شرعنته، يبقى رئيسا فاقدا للأهلية السياسية والقانونية. ومعلوم أن محنة الرئيس الشخصية انعكست على البلاد ومست كل الجوانب، وارتقى أمر المحكمة لأحد أهم بنود الأجندة الوطنية. إن عتماد هذا البند من طرف القوي الوطنية الديمقراطية السودانية المقاومة مدنيا وعسكريا قد يحرق المراحل سريعا وبأقل الخسائر.
السلطة السودانية تعيش اليوم حالة فراغ حقيقي، فهل يمكن للسودانيين أن يبحثوا عن رئيس «احتياطي» أسوة بلاعبي كرة القدم، حتى لا أقول نائبا أول أو ثان.


محجوب حسين
كاتب سوداني مقيم في لندن



إصابة النائب العام المصري بانفجار استهدف سيارته


أصيب النائب العام المصري هشام بركات، اليوم الاثنين، بانفجار عبوة استهدفت سيارته، بالقرب من منزله في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة. وأكّدت مصادر قضائية في مكتب النائب العام، أنّه "تمّ نقل بركات إلى أحد المستشفيات بمصر الجديدة، وأنه يخضع الآن لعملية جراحية عاجلة نتيجة تعرضه لمحاولة الاغتيال". وأوضحت المصادر عينها، أنّ "فريقاً من النيابة العامة انتقل إلى مسرح الواقعة وتبين تدمير سيارات عدّة خاصة، وإصابة نحو 7 أشخاص تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات، بعضهم حالته خطيرة". إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية في مديرية أمن القاهرة، أنّ "التفجير استهدف موكب النائب العام إثر مغادرته منزله، حيث زرعت القنبلة بالقرب من سور الكلية الحربية". ويعد النائب العام أرفع مسؤول، يستهدف بعملية تفجير منذ محاولة اغتيال وزير الداخلية اﻷسبق محمد إبراهيم عام 2013 من قبل جماعة "أنصار بيت المقدس"، المسماة حالياً بـ"وﻻية سيناء" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتأتي محاولة اغتيال النائب العام بعد يوم من إصدار جماعة "وﻻية سيناء" شريطاً مصوراً لعملية اغتيالها 5 من وكلاء النيابة العامة في شمال سيناء الشهر الماضي. 
العربي الجديد

أبرز عناوين الصحف الرياضية الصادرة يوم الاثنين 29 يونيو 2015م

ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴه
ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﻓﻰ ﻋﻘﺮ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺣﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻣﻨﺬ 2012
ﻫﻼﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻳﻐﺺ ﺍﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ
ﺍﻟﻜﻮﻛﻰ .. ﻋﺪﻧﺎ ﺑﺘﻌﺎﺩﻝ ﺛﻤﻴﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ ﻓﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﺳﻤﻮﺣﻪ ﻭﻛﺎﺭﺗﻴﺮﻭﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻗﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﺩﺭﺳﺎ
ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﻩ ﻭﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻜﻨﻐﻮ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﺤﻠﻖ ﻓﻰ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ
ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﻫﻼﻟﻰ ﻟﻔﻮﺯ ﺳﻤﻮﺣﻪ .. ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺤﺴﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ
صحيفة ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺠﻭﻡ
الهلال ﻳﻠﻌﺐ ﻣﺒﺎﺭﺍﻩ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻳﺠﺒﺮ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ
ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﺭ ﺭﻣﻀﺎﻥ
ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻳﻬﺪﺭ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﺩﺍﺀ ﺑﻄﻮﻟﻰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ
ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﺗﻬﺘﻒ ﻟﻼﻋﺒﻰ ﺍﻟهلال ﻭﺗﻬﺎﺟﻢ ﻻﻋﺒﻴﻬﺎ ﻻﺩﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﻴﻞ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﺗﻌﺎﺩﻝ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﻟﻦ ﻳﺒﻄﺮﻧﺎ
ﺍﻟﻜﻮﻛﻰ ﻟﻌﺒﻨﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻭﺗﺎﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺍﺿﺎﻉ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍلهلال
ﺍﻻﺳﺪ ﻻﻋﺒﻮ ﺍلهلال ﻗﺎﺗﻠﻮ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ﺳﻤﻮﺣﻪ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻰ
ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭخلافات ﺗﻀﺮﺏ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺒﺘﻌﺪ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟهلال ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻰ ﻟﻠﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻗﻮﻭﻥ
ﻳﺎهلال ﻣﺘﺸﻜﺮﻳﻦ ﺷﺮﻓﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻳﻨﺎﻝ .. ﻛنا ﻧﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻭﺣﻮﺍﻓﺰﻯ ﺳﺘﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻓﻰ ﺍﺳﺘهلالية ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻓﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ هلال ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺨﻄﻒ ﻧﻘﻄﻪ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ
ﻓﺮﺍﻧﺲ ﻓﺘﺒﻮﻝ ﺗﻐﺰﻟﺖ ﻓﻰ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻪﻻﻝ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻰ ﺍﻟﻜﺮﻭﻯ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ
ﻛﺎﺗﻮﻣﺒﻰ.. ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺿﻰ ﻋﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﻴﺠﻪ ﻭﺍﻧﺒﺎﺀ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻗﺎﻟﺔ ﻛﺎﺭﺗﻴﺮﻭﻥ ﻭﺍﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻌﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﺍﺫﺍﻋﻪ ﻣﺤﻠﻴﻪ ﺗﺼﻒ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻼﻧﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﻨﻐﻮﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻳﺮﺻﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﻩ ﺍﻣﺲ ﻟﻤﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻪﻻﻝ
ﻣﺴﺎﻭﻯ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺷﺠﻌﻮﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻰ ﻓﻰ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺗﺠﺪﻭﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ
صحيفة الصدى
المريخ يستعد بقوة للرهيب وتألق لافت للعقرب واوكراه وعلاء
أمين مال المريخ : مشروع تحويل الرصيد حقق فشلا” ذريعا” والزارة لم تسلمنا اموالنا
الهلال يتعادل مع الغربان ، وسموحه يقلب الطاوله على التطوانى ويتصدر المجموعه
محسن سيد : اتحاد العاصمة فاجأ الجميع بمستوى مميز امام الوفاق ولخبط حسابات المجموعه
الكوكى راض عن المستوى امام الغربان
صحيفة الزاوية
وضعت (فيديو) على موقعها الرسمى لاحتفال المدينة : صحيفة (ديلى ميرور) البريطانية تهتم برقصة العقرب
غارزيتو : خسارة بطل افريقيا لا تعنى ضعفه .. وعلى جعفر جاهز لتعويض علاء الدين
المريخ يعود للتدريبات استعدادا للرهيب ، وفاق سطيف مهدد باللعب خارج ملعبه
الهلال يعود بنقطه من الكنغو .. سموحه ينتفض ويتصدر الاولى
صحيفة الزعيم
اتحاد العاصمة مهدد بفقدان جماهيره امام المريخ
الزعيم يعود لتدريباته .. يحشد نجومه لمواجهة الرهيب ، وغارزيتو يحتفى بلاعبيه
الموقع الرسمى للاحمر : يتعهد بتسجيل ال (88) تمريرة كرقم قياسى
الجهاز الفنى واللاعبين يتابعون مواجهة وفاق سطيف واتحاد العاصمة باهتمام كبير
الفرنسى يقدم مقترحات رحلة الجزائر للقطاع الرياضى

أبرز عناوين الصحف السودانية الصادرة الاثنين 29 يونيو 2015م


صحيفة الرأى العام:
تمديد اجل السلطة الاقليمية وحزب سيسي يستانف المشاركة
السلطات التركية توقف طلاباً سودانيين في طريقهم لــ(داعش)
تعطيل الدراسة بالخرطوم في العشرة الاواخر من رمضان
الامن يمنح التعليم العالي 5″ ” الاف مرجع علمي
مرسوم رئاسي بتمديد اجل السلطة الاقليمية
قبول اكثر من 230 الف طالب بالجامعات هذا العام
صحيفة المستقلة:
تفاصيل جديدة في محاكمة امام المسجد المتهم بالردة
حزب السيسي يتراجع عن تعليق الشراكة مع الوطني
ودعة: على الحاج سعى لتغيير النظام ولكن موقفه تبدل
الكاروري يتعهد بضبط العمل في قطاع مخلفات التعدين (الكرته)
الهلال ينتزع نقطة غالية من الغربان
امين حسن عمر اي تفاوض حول دارفور سيتم وفق وثيقة الدوحة
صحيفة الاهرام اليوم:
تمديد اجل السطلة الاقليمية ينهي تعليق مشاركة السيسي في الحكومة
تعطيل الدراسة في العشرة الاواخر من رمضان
المجلس الاعلي للدعوة والارشاد ينفي فصله لاي امام او استبعاده
وزارة الاعلام تستعين بالخارجية لانشاء ملحقيات عامية دفاعية
استرداد شاحنة مختطفة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي بدارفور
صحيفة الوان:
مجلس الدعوة : 2500 جنيه الدخل الشهري للامام (المحترف)
السيسي ينهي عزلته ويعود للحكومة والتمديد عام لسطلة دارفور
سلفا ومشار يتفقان على اربعة ملفات في مباحثات اروشا
بدء التقديم للجامعات والمعاهد السودانية
كاشا: يشكل لجنة تحقيق للخدمه المدنية بالنيل الابيض
اردوغان: لم نسمح ابداً بقيام دولة كردية
الهلال يفرض التعادل السلبي على مازمبي الكنغولي
اختبار يكشف الاصابة بايبولا في دقائق
صحيفة آخر لحظة:
حزب الامة: منصور خالد انتهازي
رئيس البرلمان: تعديل (دولار) الدقيق لم يصل المجلس
تعليق الدراسة بالخرطوم في العشرة الاواخر
تمديد اجل سلطة دارفور لعام
تفجير يسفر عن خمسة قتلي في شمال شرق نيجيريا
صحيفة المجهر السياسي:
مرسوم جمهوري بتمديد اجل السلطة الاقليمية بدارفور
تعطيل الدراسة بمدارس ولاية الخرطوم في العشر الاواخر
حزب السيسي يتراجع عن تعليق الشراكة مع الوطني
صحيفة اليوم التالي:
لقاءات مفتوحة بين الرئيس وشباب المؤتمر الوطني
لجنة برلمانية طارئه لحسم الخلاف بين وزارتي الخارجية والداخلية حول الجواز الدبلوماسي
رئيس البرلمان: لا نعلم بزيادة سعر الدولار لاستيراد القمح
صحيفة الانتباهة:
ملكال في قبضة مشار
اعتقال قادة ميدانيين لقطاع الشمال بالجنوب
الونج لــ(الانتباهة) قواتي تسيطر على ملكال
اجتماعات مشار وسلفا تصل لطريق مسدود بنيروبي
الرئيس الكيني يفشل في الجمع بين الزعيمين الجنوبيين
المعادن تتعهد بحسم فوضي سماسرة (كرته) التعدين
امانة الشباب بالوطني ترفض بدء الحوار بمن حضر
حظر النشر في قضية سرقة سيارات القصر الجمهوري
صحيفة السوداني:
توقيف المنسق الرئيس لرحلة طلاب مامون حميدة لــ(داعش) باسطنبول
اجراءات قانونية في مواجهة وكيلي نيابة تشاجرا مع شرطة المرور
الهلال ينتزع نقطة غالية من معقل الغربان بلوممباشي
جهاز الامن يدعم التعليم العالي بـ “5” الف مرجع علمي
لجنتان طارئتان لحسم الصراع بين الداخلية والخارجية حول اصدار الجواز الدبلوماسي
الرئاسة تمدد اجل السلطة الاقليمية لدارفور لمدة عام
مجلس الدعوة: لن نسمح باستغلال منابر المساجد للعمل السياسي
صحيفة الصيحة:
البرلمان: لا علم لنا بزيادة دولار الدقيق
ازمة الجازولين تهدد الموسم الزراعي بالقضارف
متمردو الجنوب يتاهبون لاعلان دولة اعلي النيل المستقلة
امين حسن عمر: استفتاء دارفور لايعني انفصال الاقليم
حسبو: الحرب في دارفور بما كسبته ايدي الناس هناك
اسرائيل تهدد اللاجئين السودانيين بالسجن والابعاد

السودان يتهم “يوناميد” بتهديد الأمن في دارفور


المفوضية ظلت تتابع تسريح منسوبي حركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة والقوات المسلحة والدفاع الشعبي والحركات الموقعة علي اتفاقية سلام أبوجا.

الخرطوم - اتهم السودان قوات حفظ السلام المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور”يوناميد”، الأحد، بتهديد الأمن هناك من خلال المماطلة في إنفاذ مشروع التسريح.
وصرح بذلك المفوض العام لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الفريق صلاح الطيب، بحسب وكالة الانباء السودانية.
وقال إن اليوناميد ظلت تماطل في إنفاذ مشروع التسريح دون إبداء أسباب منطقية، حيث تمانع استيعاب القوات المسلحة والدفاع الشعبي علي الرغم من النصوص التي تشير بوضوح إلي ذلك في اتفاقية سلام الدوحة، وتارة أخرى تتعذر بنقص التمويل مع وجود التمويل الكافي طرفها إلى غير من الاسباب غير المقنعة.
وأوضح المفوض العام في بيان له إنه وفقاً لاتفاقية الدوحة لسلام دارفور فإن “اليوناميد” تقوم بتقديم الدعم اللوجستي والمالي والفني لعملية التسريح، مشيراً إلى أن المفوضية ظلت تتابع تسريح منسوبي حركتي التحرير والعدالة والعدل والمساواة والقوات المسلحة والدفاع الشعبي والحركات الموقعة علي اتفاقية سلام أبوجا منذ مطلع هذا العام.
إرم

إسرائيل تسيطر على سفينة أسطول الحرية


قالت الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن قطاع غزة إن البحرية الإسرائيلية سيطرت على السفينة السويدية ماريان التابعة لـأسطول الحرية3، وسط تأكيد من سلطات الاحتلال أنها لن تسمح لسفن الأسطول بالوصول إلى القطاع.
وقال الناطق باسم الحملة رامي عبدو إن صحفيين والجيش الإسرائيلي أكدوا سيطرة بحرية الاحتلال على السفينة، مشيرا إلى حدوث انقطاع الاتصالات وتشويش على السفينة قبل السيطرة عليها.
وأكد أن هذا الأمر كان متوقعا لأن معظم المسؤولين الإسرائيليين هددوا بالسيطرة على السفينة، معتبرا أن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح البحرية التابع له اقتاد السفينة إلى ميناء أسدود.

وكانت القناة الإسرائيلية الثانية قالت في وقت سابق إن الجيش وسلاح البحرية يستعدان لاعتراض أسطول الحرية3، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى لما وصفتها بسيطرة هادئة على الأسطول وفق قواعد القانون الدولي.
وذكرت مصادر للجزيرة أن طائرات من دون طيار حلّقت فوق أسطول الحرية3 لدى اقترابه من سواحل غزة.
وقال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إن حكومة بلاده تعتزم تسليم رسالة إلى الناشطين بعد توقيفهم مفادها أنهم ضائعون وربما يبحثون عن مكان قريب "ترتكب فيه المجازفة مثل إيران وسوريا".
وكان مراسل الجزيرة محمد البقالي قال في وقت سابق من على متن السفينة ماريان بالمياه الدولية، إن السفينة هي الوحيدة التي انطلقت ضمن برنامج أسطول الحرية3 في انتظار التحاق السفن الثلاث الأخرى التي ستنطلق من السواحل اليونانية.
وتقل السفينة على متنها شخصيات معروفة بينها الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس، إضافة إلى كتاب وفنانين ومثقفين من السويد ودول أخرى.
دعوة للتدخل
من جهته دعا الناطق باسم الحملة الأوروبية رامي عبدو السويد للتدخل العاجل لضمان سلامة ركاب السفينة ماريان التي تحمل علمها.
أما رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة النائب جمال الخضري فأكد أن ثلاثة زوارق إسرائيلية اقتربت من السفينة ماريان في المياه الدولية.

ونقل الخضري عن مصادر تونسية أن الاتصال مع المرزوقي انقطع وهناك مناشدات من سفينة ماريان لحمايتها من القرصنة الإسرائيلية.
وتوقعت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة وصول "طلائع سفن الأسطول إلى القطاع ظهر اليوم الاثنين".
ودعت الحملة سكان القطاع والمؤسسات المعنية بتنظيم فعاليات لاستقبال سفن الأسطول في ميناء غزة البحري، وشددت على ضرورة أن تتخذ جامعة الدول العربية قرارا جريئا وفوريًا للضغط على إسرائيل من أجل عدم التعرض للأسطول.

وكانت الجامعة دعت إلى حماية المرزوقي وضمان عدم تعرضه للأذى من قوات البحرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه يوجد على متن أولى سفن الأسطول التي ستصل ميناء غزة ظهر الاثنين.

وكان المرزوقي قال في وقت سابق للجزيرة من على متن السفينة إنه بغض النظر عن نتيجة الرحلة فإنها حققت بعض الأهداف حتى الآن.
وفي سياق متصل، طالب 35 برلمانيا أردنيا، في مذكرة قدموها لرئاسة مجلس النواب الأردني الأحد، حكومة بلدهم والمجتمع الدولي ببذل مساعٍ لحماية المشاركين في أسطول الحرية و"منع الصهاينة من الاعتداء على سفينة الحرية، والضغط على المحتلين من أجل وصول السفينة إلى قطاع غزة المحاصر".
يذكر أنه قبل خمس سنوات جرت محاولة مماثلة لكسر الحصار عن غزة انتهت بهجوم دامٍ نفذه الجيش الإسرائيلي استهدف سفن الأسطول وقتل خلاله عشرة أتراك، كما جرت محاولات مماثلة أخرى منذ 2010 تم اعتراضها لكن دون سقوط قتلى.
الجزيرة

مسلحون يهددون وكيل النيابة الأعلي نهارا في وسط مدينة زالنجي وينهبون عربته


نهب مسلحون عربة وكيل النيابة الأعلي لمدينة زالنجي نهارا من منتصف المدينة يوم السبت بعد أن تم تهديد وكيل النيابة وإنزاله من العربة بقوة السلاح. وقال مواطنون في زالنجي لـ"راديو دبنقا" إن عربة وكيل النيابة المنهوبة (دبل كبين ) تم خطفها بشارع الدبكر بالقرب من مقر  قوات الدفاع الشعبي والزكاة وعلى بعد أمتار من سوق زالنجي الكبير. وأوضح الشهود أ اثنين من أفراد المليشيات أوقفوا العربة التي كان يقودها وكيل النيابة الأعلى ومعه زميله وأمروهما بالنزول من العربة دون أن يبديا أي نوع من المقاومة، إذ نزلا من العربة وهما يرفعان يديهما للأعلي. وقال الشهود إن المسلحين قاموا بعدها بحيازة العربة والفرار بها.

وحول تواصل عمليات النهب للعربات والممتلكات داخل المدينة انتقد المواطنون في مدينة زالنجي تدهور الوضع الأمني بالمدينة وانتشار عمليات نهب العربات والسطو المسلح على المارة في الشوارع وداخل البيوت على مسمع ومرأي من حكومة الولاية والقوات النظامية كافة وانتقد النازحون بمعسكرات زالنجي أيضا تدهور الوضع الأمني بالمدينة وانعكاسه على السوق وحركته والمارة، وحتى على إفطارات رمضان في شوارع المدينة.

وفي ذات السياق تبادلت الشرطة وعصابة تنشط في الاتجار بالبشر إطلاق النار لحوالى ثلاث ساعات بالقرب من مدينة كسلا ظهر أمس السبت. وأوضح حقوقى من أبناء كسلا أن عصابة الاتجار بالبشر اختطفت (47) من الضحايا للاتجار بهم، بينهم نساء وأطفال، من اللاجئين الإريتريين والإثيوبيين. وبعد معركة استمرت لحوالى ثلاث ساعات تمكنت الشرطة من تحرير الضحايا وألقت القبض على (7) من أفراد العصابة فيما فر عدد آخر منهم كما قبضت السلطات على عربتي بوكس كان على متنهما الضحايا.

دبنقا

قصف جوي والمستوطنون الجدد يغتصبون النساء وينهبون الممتلكات في شرق جبل مرة


اغتصب أفراد من المليشيات المنتمية للمستوطنين الجدد بقرى شرق جبل مرة نهار يوم السبت إمرأة قرب قرية دولما كانت في طريقها لجلب الحطب. وتزامن مع الاغتصاب عمليات قصف جوي بالأنتنوف التابع لسلاح الجو الحكومي على مناطق شرق وغرب فنقا، لكن لم تسجل أي خسائر. وقال شهود عيان من شرق فنقا لـ"راديو دبنقا" إن الانتنوف ألقت يوم السبت سبعة قنابل على المنطقة لكن لم يصب أي مواطن بأذى. وفي قرية هشابة الواقعة جنوب تابت قام المستوطنون الجدد على ظهر (30) جمل بنهب مواشي من القرية. وأوضح شهود من القرية أن عملية النهب تمت عند الساعة الثامنة من ليل السبت حيث نهب المستوطنون الجدد نحو (85) رأسا من الضأن والماعز من القرية الواقعة على بعد (4) كيلو مترات جنوب تابت.

دبنقا

انتحاري الكويت سعودي... إنعزالي رفض التعليم وكَفّر الوظيفة

التزم تنظيم «داعش» الصمت، إثر كشف وزارة الداخلية الكويتية هوية الانتحاري الذي فجّر نفسه في مسجد الإمام الصادق في الكويت أثناء صلاة الجمعة، وهو السعودي فهد سليمان القباع. وتحفظ «داعش» عن الإدلاء بمعلومات عن الانتحاري، كما لم يُدلِ أي من زملائه في التنظيم بمعلومات عنه، بخلاف ما اعتاد عليه ناشطو التنظيم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلمت «الحياة» بأن القباع من أهالي محافظة بريدة، في منطقة القصيم. وكان من النشطاء في تجمعات المطالبة بإطلاق موقوفين أمنياً، عُرفت باسم «فكوا العاني»، وهي صفة مشتركة جمعته مع صالح القشعمي منفّذ تفجير مسجد القديح في محافظة القطيف (شرق السعودية) الذي وقع في شعبان الماضي. كما يشتركان في توقيف عدد من أقاربهما في السجون السعودية، بتهمة «التحريض» و«الإرهاب».
وعلمت «الحياة» بأن القباع استقى فكره من بعض أخواله القابعين في السجون، بعد احتكاكه بهم قبل دخولهم السجن، بسبب معتقداهم وتأييدهم للفكر المنحرف، على رغم نشأته في منزل متزن، إذ كان والده معتدلاً، وكذلك بقية العائلة، إلا أنه شذ وبقي طوال السنوات الأخيرة منعزلاً، خصوصاً بعد انتقال عائلته إلى العاصمة الرياض. وتحولت حياته أثناء دراسته الثانوية، بعدما كان سوياً في طفولته في مراحل الدراسة الابتدائية والمتوسطة، وبدأ يرفض بشدة الالتقاء مع أقاربه في المناسبات، ودائماً يصفهم بأبشع العبارات لمخالفتهم معتقداته، خصوصاً حليقي اللحى. وأكد أحد أقاربه لـ«الحياة» أنه حاول ذات مرة السفر الى العراق وسورية للالتحاق بالجماعات الإرهابية، لكن محاولاته فشلت. وشدد على أن جميع أقاربه حاولوا التقرب منه والتودد له، وعرضوا عليه تكملة الدراسة الجامعية التي تركها، لكنه دائماً ما يختلق الحجج. كما عرض عليه والده العمل في القطاع الحكومي أو الخاص، لكنه رفض وكان يؤكد أن العمل لدى الحكومة «محرم شرعاً». ويذكر أنه كان دائماً منعزلاً في غرفته ولا يعرف له أصدقاء. ودائماً ما يجلس الساعات الطوال أمام جهاز الكومبيوتر أو خارج المنزل من دون أن يفصح عن إمكان ذهابه ومع من ذهب.
وترددت أنباء غير مؤكدة عن أن المعتقل عبدالله سليمان القباع، هو شقيق الانتحاري فهد القباع، الذي تم اعتقاله قبل أشهر في أحد المطارات، بعد عودته من سورية مصاباً، إذ كان يقاتل في صفوف تنظيمات إرهابية.
ويعتقد أن «داعش» استفاد من كون القباع غير مطلوب لدى الأجهزة الأمنية، ليزج به في عملية انتحارية، وهي أحد التكتيكات الجديدة التي بدأ التنظيم يتبعها خلال الفترة الأخيرة، بعد مقتل وتوقيف عدد من قياداته والعناصر البارزة فيه.
وكشفت وزارة الداخلية الكويتية أمس أن القباع «دخل البلاد فجر الجمعة الماضي، من طريق المطار، وهو اليوم نفسه الذي وقعت فيه الجريمة النكراء». وذكر بيان للوزارة أنها «ستوافي المواطنين بالمعلومات كافة، فور الانتهاء من التحقيقات الجارية»، مضيفة أن «الأجهزة الأمنية تعكف على البحث والتحري عن الشركاء والمعاونين في هذه الجريمة النكراء».
وكانت الوزارة أعلنت تمكن أجهزة الأمن من ضبط سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي إلى المسجد، وفر بعد التفجير مباشرة. وأوضحت أن السائق يدعى عبدالرحمن صباح عيدان سعود، وهو من مواليد العام 1989، ومقيم بصورة غير قانونية في الكويت، مشيرة إلى أنه تم العثور عليه مختبئاً في أحد المنازل في منطقة الرقة (جنوب الكويت).
وأضافت أن «التحقيقات الأولية أفادت بأن صاحب المنزل من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف، وأن أجهزة الأمن تواصل جهودها للتوصل إلى معرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الإجرامي والوصول إلى الحقائق والخيوط كافة».
وتفيد تحريات «الحياة» بأن القباع اختار أن يكون الجو طريقاً لتنقّلاته، ظناً منه أن ذلك سيضلل الأجهزة الأمنية، ويسهّل وصوله إلى الأهداف التي يريد تحقيقها، من دون ملاحقة. ولم تكن طول المسافة، أو ساعات الانتظار، أو ملامح الأطفال والمسنّين التي مرّ بها في ثلاث محطات مختلفة، أسباباً كافية لإقناع القباع بالتراجع عن مخططه الذي نفذه، وراح ضحيته 27 قتيلاً، و227 مصاباً.
بدأت رحلة القباع مساء الخميس 26 حزيران (يونيو) الجاري، حينما اتجه إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ليحجز مقعداً فردياً، يقله إلى مطار البحرين الدولي، الواقع في أطراف جزيرة المحرق، زارعاً عدداً من التساؤلات.
وحطّت الطائرة في مطار البحرين الدولي، في العاشرة وربع مساء الخميس. وظلّ القباع جالساً في مقاعد الانتظار بمطار المنامة الدولي لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، وهو يفكر في الطريقة التي يصل بها إلى مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في الكويت.
وأطلقت إدارة مطار البحرين الدولي النداءات المتكررة للمسافرين، مطالبة إياهم بالاستعداد لركوب الطائرة المتجهة إلى مطار الكويت الدولي، في الساعة الأولى وعشر دقائق فجراً. وهي الرحلة التي نقلت القباع إلى مطار الكويت فجر الجمعة.
وذكر مصدر بالسفارة السعودية في الكويت لـ«الحياة» أن القباع، لم يقم بالعملية الانتحارية فور وصوله مباشرة، بل أمضى ما بين وصوله إلى المطار والقيام بالتفجير نحو عشر ساعات.
وفي المنامة، علمت «الحياة» أن الأجهزة الأمنية البحرينية قررت رفع مستوى التأهب الأمني حول دور العبادة في البلاد، بعدما انتشرت تهديدات قبل أيام، نسبت إلى أحد قادة «داعش» ذوي الأصول البحرينية، من الموجودين في الخارج، توعد فيها بأن يكون الهجوم التالي على مسجد «شيعي» في البحرين.
علمت «الحياة» ان الحكومة الكويتية فعلت في اجتماعها الطاريء الذي عقدته عقب التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد جعفر الصادق «خلية التنسيق» مع دول «شقيقة وصديقة» لمتابعة ذيول الحادث وكشف خلية (أو خلايا) «داعش» أو مناصريها في الكويت. وقال مصدر كويتي لـ»الحياة» ان ما سهل الوصول الى معرفة الارهابي الجاني ومن ساعده، هو متابعة الاتصالات الهاتفية داخل الكويت وخارجها، قبيل الاعتداء وبعده.
وتحدثت معلومات صحافية في الكويت عن أن كاميرات الرقابة في محيط المسجد صورت السيارة الخضراء اليابانية الصنع التي استخدمها الارهابي ومن أقله إلى محيط المسجد وكيف أن الإرهابي ترجل من السيارة بسرعة ودخل المسجد بينما بقي السائق خلف مقودها ومن ثم انطلق بها بعد لحظات قليلة مغادراً منطقة الحادث.
وتطابقت هذه المعلومات مع إفادة شاهدة عيان كانت قرب المسجد ولاحظت توقف سيارة ونزول الرجل منها مسرعاً لدخول المسجد. وسجلت السيدة التي يتحفظ الأمن الكويتي عن كشف اسمها، أرقام لوحة السيارة التي تطابقت مع ما صورته الكاميرا ما أسهم في سرعة التوصل إلى مالكها. وذكر في الكويت ان الاجهزة الأمنية استعانت بصور تلتقطها أقمار اصطناعية على مدار الساعة وتغطي اجزاء كثيرة من الكويت التي تستضيف احدى أهم القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة وهي أحد مواقع ادارة العمليات العسكرية للتحالف الذي يشارك في الحملة الغربية - العربية ضد «داعش» في العراق.

تركيا توقف طلابا سودانيين في طريقهم لـ “داعش” وإختفاء ابنة مسؤول رفيع بالخارجية


نقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات التركية ألقت القبض، صباح الأحد، على 18 سودانيا كانوا في طريقهم للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من ضمنهم ابنة مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية، وينتظر تسليمهم إلى سفارة السودان في أنقرا لإعادتهم إلى الخرطوم.
وكانت تقارير صحفية في الخرطوم، الأحد، قد أفادت بأن 12 طالبا سودانيا غادروا إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا، بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، وأفادت معلومات أولية بتوقيف مجموعة منهم قبل انضمامهم للتنظيم المتطرف.
وينتمي الطلاب إلى جامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، ومن بينهم 3 طالبات، وبحسب مصادر فإن الطلاب 7 منهم يحملون وثائق سفر بريطانية، وإثنين جوازات كندية وواحد أمريكي، إلى جانب إثنين سودانيين.
ومن ضمن أسماء الطلاب الذين غادروا الخرطوم للإلتحاق بـ “داعش” أمير مأمون سيد أحمد العوض، الذي يدرس في المستوى الثالث طب ويحمل الجواز البريطاني ووالده طبيب معروف في بريطانيا، إلى جانب الطالبة في المستوى الثالث طب صافيناز علي الصادق، تحمل جواز دبلوماسي، وهي ابنة السفير بوزارة الخارجية السودانية.
وأوقفت المخابرات التركية أمير ومعه إثنين آخرين، اما البقية ومن ضمنهم أبنة السفير لم يتم العثور عليهم.
وطبقا للمعلومات فإنه تم القاء القبض على احدى الطالبات في تركيا لكنها أنكرت أمر سفرها الى العراق وغادرت والدتها والتي تعمل طبيبة في بريطانيا لمعرفة مكان احتجازها في تركيا، إلى جانب طالبة ثالثة والدها يدرس الكيمياء الحيويه في الكلية نفسها، بينما يعمل والد أحد الطلاب اخصائيا للكلى في مستشفى الزيتونة المملوكة لمأمون حميدة.
وتحدثت صحيفة “الأوبزيرفر” البريطانية في مارس الماضي عن تسعة طلاب يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة توجهوا من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ “داعش”.
وفي الأثناء نعى تنظيم الدولة الإسلامية، سودانيا كنيته “أبو الفداء السوداني”، وقال إنه “استشهد” في الرقة السورية.
ونقلت تقارير صحفية نشرت في الخرطوم، الأحد، عن المسؤول في جامعة العلوم الطبية، أحمد بابكر، أنه تلقى اتصالات من أولياء أمور الطلاب تفيد باختفائهم منذ ليلة الجمعة الماضية، مؤكدا أن جميع المغادرين يدرسون في كلية الطب اثنان في المستوى الخامس والبقية في الثالث.
وأوضح أن الطلاب المفقودين يبلغ عددهم بين 12 طالبا، 7 منهم من يحمل جوازات بريطانية.
وأفادت التقارير أن اثنان من الطلاب يحملون الجواز الكندي و آخر الأمريكي، بجانب ثلاثة طالبات غادرن بوثائق سفر سودانية، استخدمت احداهن جوازا دبلوماسيا.
وأبان المسؤول أن الاتصالات كشفت مغادرة 5 منهم إلى تركيا عبر مطار الخرطوم، فجر الجمعة، وأفاد أن سرعة استجابة أجهزة الأمن والمخابرات في بريطانيا وتركيا أفلحت في عرقلة انتقال الطلاب الى سوريا، بينما قالت مصادر صحفية أن المجموعة الاخرى غادرت عبر خطوط”فلاي دبي”.
وقال المسؤول “علمنا من جهات عليا أن الاستخبارات التركية اوقفت الدفعة الأولى والتي تضم 5 طلاب وتأكد توقيفهم والحيلولة دون وصولهم الى سوريا للحاق بالجماعات الجهادية”.
وتابع “الاتصالات لا تزال جارية مع أولياء أمور الطلاب والحكومة السودانية كما تم إرسال معلومات للسلطات التركية والبريطانية تشمل صورا لجوازات الطلاب المفقودين”.
وطبقا للتقارير الصحفية فإن أحد الطلاب “م س” من أسرة معروفة حضر والداه الطبيبان للسودان قبل فترة وعملا بمشفى خاص قبل أن يعودا مجددا الى بريطانيا.
كما أن والدة الطالب “م” حضرت للخرطوم قبل 5 أيام واكتشفت في وقت متأخر من ليل الجمعة، أن ابنها غادر بملابس رياضية وحقيبة صغيرة بعد أن أبلغها نيته المذاكرة مع زملاءه لكنه لم يعد الى المنزل.
وانتشر الخبر وسط العائلة فأسرعت والدته الى المطار لتجد اسمه بين قوائم المغادرين على الخطوط التركية مع أربعة آخرين.
وأكد المسؤول في جامعة العلوم الطبية أن طبيعة طلاب الجامعة تختلف عمن سواهم في الجامعات الأخرى، لأن معظمهم حضروا الى السودان من دول غربية، في مقدمتها المملكة المتحدة، كما أن غالب أسرهم خارج البلاد، ما يسهل استمالتهم بواسطة الجماعات المتطرفة.
إلى ذلك أعلن المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) في السودان عزمه إدارة حوار فكري بين القطاعات الشبابية بالبلاد تستهدف النأي بها عن التطرُّف والإرهاب والأفكار الهدامة، بجانب عقد لقاء خلال أيام بين الرئيس البشير والشباب للتفاكر حول قضايا الوطن.
وقال أمين أمانة الشباب بالحزب بله يوسف، الأحد، للصحفيين، بمناسبة إعلان انطلاق الملتقى الشبابي في الفترة من 29 يونيو وحتى الثاني من يوليو المقبل بقاعة الشهيد الزبير، إن هناك خطة استراتيجية للسنوات الخمس القادمة، تستهدف التركيز على قضايا التطرف والإرهاب.
وكانت قوة من “اسكوتلاند يارد” قد اعتقلت في أكتوبر الماضي، الطالب طارق عبد الرحمن حسان الذي يدرس الطب بالسنة الثالثة في نفس الكلية بتهمة الإرهاب.
وشكت وزيرة التعليم العالي السودانية سمية أبوكشوة، في مايوو الماضي، من جهات ـ لم تسمها ـ تستدعي الطلاب للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، موضحة أن المسألة ليست قاصرة على الجامعات وحدها وإنما هناك فئات أخرى من المجتمع انضمت للتنظيم.
وإتهم نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، وقتها، جهات داخلية وخارجية ومخابرات دولية بالوقوف وراء ظاهرة التطرف في المجتمعات العربية والأفريقية، بينما حث مسؤول رفيع في الحزب الحاكم على إجراء تحقيق لمعرفة اسباب التحاق الطلاب السودانيين بـ “داعش”.
سودان تربيون

علي الصادق: جهات وراء انضمام ابنتي لتنظيم داعش


اتهم الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية علي الصادق، جهات لم يُسمها بأنها وراء إنضمام إبنته الى تنظيم داعش من ضمن ١٨ آخرين يدرسون بكلية العلوم الطبية.
وقال على الصادق لـ(الجريدة) يوم الأحد أن إبنته التي تبلغ من العمر (١٨) عشرة عاماً، قد التحقت بتنظيم داعش، وأشار الى أن جهات وراء إتخاذ ابنته لهذا القرار، وزاد ” هنالك أشخاص قرروا لها ذلك”.
وأضاف الصادق لم يخبرني أحد بانضماها الى داعش وقد إجتهدت واستوثقت من الأمر لوحدي وأشار الى أنه لم يلحظ أي تغييرات على ابنته.
الجريدة: الخرطوم: مها التلب

ملحوظة
قامت السلطات السودانية بمصادرة عدد صحيفة “الجريدة” ليوم الإثنين وكان العدد يحتوي على الخبر أعلاه

الأحد، 28 يونيو 2015

سبعة مليارات حلم


تحت شعار البيئة تحتاج إلى أكثر من تضامن، نظّمت الناشطة السودانية الدكتورة، إشراقة مصطفى، في النمسا عدداً من الفعاليات في تسعينيات القرن الماضي. وقد اعترفت حينها بأنها تحلم في اليوم الذي يتوحّد فيه حلم الناشطين البيئيين على مستوى العالم، وتعلو أصواتهم لوقف الدمار الذي يتعرّض له كوكب الأرض. بالنسبة إليها لا يكفي نشاط هنا وآخر هناك، بينما تسهم السياسات الاقتصادية في زيادة وتيرة التدمير. الأغنياء يستخدمون كل مقدراتهم الضخمة ليزدادوا غنى من دون التفكير في حقوق الأجيال المقبلة للعيش في بيئة لها قدرة العطاء، أما الفقراء فلا يجدون ما يسدّون به الرمق ويلجأون إلى مقدراتهم الفقيرة ليقتاتوا على حساب البيئة من حولهم.ولا فرق في ناتج فعل هؤلاء وأولئك. المصانع الضخمة وعمليات استخراج وتصنيع النفط، كما هجوم الفقراء على الغابات والمساحات الخضراء. ويعتمد رفاه البشرية والبيئة وأداء الاقتصاد في نهاية المطاف على الإدارة المسؤولة للموارد الطبيعية لكوكب الأرض. ومثلما تورد وثائق الأمم المتحدة، فإن الأدلة تتواتر على أن الناس تستهلك أكثر بكثير مما يمكن للكوكب أن يوفّره من موارد طبيعية بشكل مستدام. وتحت ضغط النمو السكاني المرتفع والتنمية الاقتصادية، توشك نظم بيئية عديدة على بلوغ نقطة اللاعودة الحرجة، أي النضوب أو التغيير الذي لا رجوع فيه. وفي حال استمرّت أنماط الاستهلاك والإنتاج الحالية بالنسق ذاته، فإننا سنكون بحاجة إلى ثلاثة كواكب بحلول عام 2050. حينها، من المتوقّع أن يبلغ عدد سكان العالم 9.6 مليارات نسمة.لكن، ألا يمكننا التوقّف لحظة للنظر في هذا؟ ألا يمكن أن نجبر الأغنياء على توفير قليل من أحلام الفقراء؟ ألا يمكن أن يتوحد حلمنا ببقاء الكوكب معافى؟ ولعل هذا ما تنبّه إليه ناشطون هذا العام ورفعوا شعاراً لليوم العالمي للبيئة "سبعة مليارات حلم. كوكب واحد. استهلك برفق"، إذ العيش في حدود إمكانيات الكوكب هو الاستراتيجية الأمثل لضمان المستقبل. ولا يحتاج الرخاء البشري أن تكون تكلفته كوكب الأرض. كذلك فإن العيش على نحو مستدام يعني أن ننجز أكثر بإمكانات أقل.وأتذكّر حكاية ذاك الطفل الذي حاول ملء فمه وجيوب جلبابه وكفَّيه بالبلح حين دعاه جده. وما إن لاحظ فعله حتى نهره قائلاً: "الدنيا طارت؟". وفهم الصغير لاحقاً ما كان جده يعنيه، إذ كان كلما عاد إليه وجد عنده ما يملأ كفَّيه. تُرى كيف يفكر اليوم الرجل الذي كان ذاك الطفل؟ هل راكم من الأحلام ما قد يصل إلى الألف حلم بشأن استدامة الموارد؟ 
محمد الفيلابي
العربي الجديد

تحويلات المغـتربين ... أموال ضائعة



تقرير: إنصاف أحمد

في ظل التردي الاقتصادي الذي تعيشه البلاد كان لا بد للدولة أن تتجه لوضع العديد من المعالجات التي يمكن أن تسهم بشكل فعال في إصلاح الوضع وذلك بفتح أبواب الاستثمارات بجانب الاستفادة من تحويلات المغتربين، حيث أكد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤن السودانيين العاملين بالخارج، أن جملة التحويلات الرسمية بلغت 100 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري إلا أن 4 مليارات دولار خارج النظام المصرفي بالبلاد، والذي يمكن وصفه بالمبلغ الكبير الذي قد يسهم في معالجة مشاكل البلاد خاصة الوضع الاقتصادي. وطالب الأمين العام بتحرير سعر الصرف الخاص بالتحويلات أو تحديد سعر صرف مجز أقرب للسوق الموازي، واقترح معاملة تحويلات المغتربين أسوة بحصائل الصادر، ووصفت الأمم المتحدة في وقت سابق تحويلات المغتربين السودانيين العاملين بالخارج بالضئيلة، داعية الحكومة السودانية لإعداد منهجية جديدة وإستراتيجية للتعامل مع تحويلات المغتربين، مشيرة إلى أن حصة الاستثمار من التحويلات القادمة للسودان ضعيفة جداً. 

وأكدت استعدادها لتقديم الدعم الفني للحكومة السودانية لجذب تحويلات ومدخرات المغتربين، مشيرة إلى تراجع نسبة مساهمة تحويلات السودانيين لأقل من 1% في الدخل القومي للبلاد، مقارنة بـ 6% خلال العام 2013، فعلى الرغم من إعلان الدولة وضع تسهيلات لتحويلات المغتربين والاستفادة منها إلا أن تلك المعالجات لم تر النور إلى يومنا هذا ، وأرجع عدد من المختصين في الشأن الاقتصادي عدم وجود نظرة علمية للاستفادة من تحويلات المغتربين طيلة الفترة الماضية، بجانب عدم وجود سياسة أكثر ديمومة لجذب التحويلات بالاضافة لتأثرها بالحظر المفروض على البلاد وانكماش شبكة المراسلين للبنوك، فضلاً عن التكلفة المرتفعة للتحويلات، وقال الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي من الجيد أن يكون حجم المبالغ التي تدخل البلاد من تحويلات المغتربين عبر القنوات الرسمية وغير الرسمية 4 مليارات دولار، لافتاً إلى مساهمته في تغطية العجز في ميزان المدفوعات قد تكون كبيرة في حال دخوله عبر القنوات الرسمية بكامله، مشيرًا لضعف حجم المبالغ التي يتم إدخالها عبر القنوات الرسمية والتي لاتتجاوز الـ100 مليون دولار مقارنة بالـ«4» مليارات دولار التي تم إدخالها بصورة غير رسمية.

وأكد خلال حديثة لـ«الإنتباهه» إسهامها في إحداث خلل بالنسبة للمسؤولين في وزارة المالية وبنك السودان في رسم السياسات ووضع الموازنات الصحيحة، وأرجع الرمادي وجود تحويلات خارج القنوات الرسمية لوجود خلل كبير في السياسة الاقتصادية بجانب التعامل بأسعار الصرف. لافتاً الى أن الفارق الكبير في سعر الصرف قد يلعب دوراً في دفع المغتربين للجوء للقنوات غير الرسمية، وأضاف على الجهات الرسمية أن تراعي الوضع وتجعل من السياسات ما يحفز المغترب للقنوات الرسمية وذلك بإعطائه سعر صرف معقول وليس بالضرورة منافسة السوق الموازي ولكن لتقليل الفارق بين السعر الرسمي والموازي، ودعا لضرورة اتجاه الدولة لوضع حوافز أخرى كميزات تفضيلية للمغتربين الذين يحولون مبالغ سنوياً بقدر معين كإعطاء أراضي مميزة في العاصمة والولايات، وشدد على ضرورة أن تسعى وزارة المالية لإيجاد بدائل لمعالجة مشكلة الاقتصاد والتي وصفها أنها تسير من غير ربان، بجانب غياب الكفاءات المهنية التي تدير الاقتصاد، وقال لا بد من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والذي قد يسهم في معالجة الوضع. 

ومن جانبه أشار الخبير الاقتصادي حسين القوني الى أن تحويلات المغتربين بصفة عامة تشكل للعديد من الدول، نسبة كبيرة من الناتج القومي في السودان مصدرا للحصول على النقد الأجنبي، مما يتطلب إعطاء سعر صرف مجزي حتى لو تطلب وضع هامش معين فوق السعر الرسمي للتعامل مع المغتربين بحيث تضيق الشقة بين السعر الرسمي والسوق الاسود مع ضرورة منح امتيازات خاصة للمغتربين وفق دراسة متخصصة يقوم بها جهاز المغتربين بالاضافة إلى إقامة فروع للصرافات في أماكن وجود المغتربين بجانب البحث عن الأسباب التي تحول دون الاتجاه للتحويل عبر القنوات الرسمية. وطالب القوني خلال حديثه لـ«الإنتباهة» وضع الحلول المناسبة مع مراجعة الساسيات المالية التي اتخذت من قبل، بجانب معرفة المعوقات التي تواجه التحويلات ووضع حوافز إضافية وإيجاد الفرص البديلة لخيارات مختلفة.

الانتباهة

محموعة نافع على نافع تضعف غندور وتطيح به من منصبه في حزب البشير



الخرطوم: رضا حسن باعو

كشفت مصادر لـ"لتغيير" أسباب إبعاد مساعد رئيس الجمهورية؛ نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق، البروفسور إبراهيم غندور، من منصبه. وأشارت المصادر إلى تذمر رؤساء قطاعات بالحزب من تكوين غندور للجنة داخل الحزب برئاسة أمين المنظمات، وأوضحت المصادر أن رؤساء القطاعات استهجنوا خطوة غندور بإيكال رئاسة لجنة لأمين أمانة يقل تنظيمياً عن رؤساء القطاعات
وقالت المصادر إن فترة تولي غندور لقيادة الحزب شابتها بعض السلبيات، نتيجة إبقائه على بعض المقربين من نائب رئيس الحزب الذي سبقه الدكتور نافع علي نافع، وأكدت المصادر أن هذه المجموعة عملت على إضعاف عمل غندور، الأمر الذي أظهره بصورة ضعيفة أمام القيادة. وقطعت المصادر بأن مجموعات في الحزب أثرت على غندور وأضعفت قدرته في الأداء، لذلك بدأ يظهر الضعف على الحزب، وهو ما جعل القيادة تبعده خلال التعديلات الأخيرة

التغيير