الأحد، 13 سبتمبر 2015

قيادات تنادي بتعامل جديد مع قضية دارفور



أكدت مجموعة من قيادات دارفور ضرورة أن يتم التعامل مع قضية دارفور من زوايا جديدة، تُعلِّي من قيمة التعايش الاجتماعي بين مكونات الإقليم، مشيرين إلى أن الطريقة الحالية للتعامل مع القضية تحتاج إلى مراجعات.
وكشفت مؤسسة دارفور للثقافة والحوار والسلام، عن مبادرة مجتمعية تهدف إلى إطفاء نيران الحرب والنزاعات بدارفور من خلال العمل الاجتماعي، بالتركيز على المكونات الشبابية في دارفور بانتماءاتهم الحزبية والقبلية كافة.
وقال رئيس المؤسسة حافظ أبوبكر المهدي، خلال لقاء تنويري لقيادات دارفور بولاية الخرطوم، بقاعة الشارقة بالخرطوم، يوم السبت، تحت شعار (بالثقافة والرياضة نطفئ نيران الحروب) إن أنشطة المنظمة تستهدف كل ولايات دارفور من خلال تنشيط العمل الثقافي والرياضي.
وأوضح أن أهل دارفور يجتمعون حول هذه المناشط الثقافية، مما يعزز فرص الوحدة الاجتماعية لأهل دارفور. وأضاف أن المؤسسة هي كيان جامع لكل أهل دارفور بكل سحناتهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم.

نقلة نوعية
وأشار إلى أن هدف المبادرة خلق مجتمع دارفوري متماسك ومتوحد ينفع ذاته وينفع السودان، داعياً كل أهل دارفور من قيادات سياسية وعسكرية ومفكرين ومثقفين، بأن يساهموا في دفع هذا العمل إلى الأمام، لجعل دارفور آمنة ومستقرة ومتحضرة.
وقال رئيس مجلس أمناء المنظمة السفير الشفيع أحمد محمد، إن الهدف من أنشطة المؤسسة الانتقال من حالة النزاع والحرب إلى مرحلة السلام والاستقرار في أنحاء دارفور كافة، عبر الدعوة والخطاب الاجتماعي والتدريب، لإحداث نقلة نوعية في مجتمع دارفور.
وأضاف أن المؤسسة تحمل مشروعاً يسعى إلى تحريك المجتمع لتوحيد أهل دارفور وجدانياً، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيتحقق من خلال المناشط الثقافية بضروبها المختلفة المتمثلة في الفكر والرياضة والشعر، وغيرها من المناشط التي تخلق أرضية وجدانية مشتركة لكل مكونات دارفور.

شبكة الشروق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق