الثلاثاء، 9 يونيو 2015

تصريح صحفي من المركز السوداني للعدالة الانتقائية ودراسات السلام

ونحن في غمار الاستعداد لعقد لقاء المعارضة السودانية بشقيها العسكري والمدني مع البرلمان الاوروبي وحضور الورشة التي يقيمها المركز والبحث عن بديل ديمقراطي يؤسس لدولة الحريات والديمقراطية والمواطنة والعدالة الاجتماعية. لقد نما الي علمنا بان السلطات  السودانية قامت مساء الامس الموافق 7 يونيو 2015م بمنع وفدي المعارضة القادم لباريس ممثل في قوي الاجماع الوطني وحزب الامة من السفر ومصادرة جوازات سفرهم من داخل مطار الخرطوم. وايضاً قامت بمنع الاستاذ فاروق ابو عيسي والدكتور فرح عقار من السفر. 
والمركز يدين بشدة هذا التصرف الذي يتناقض مع المبادئ الاساسية في دستور  2005 والذي يجيز حرية السفر والتنقل وإبداء الرأي في قضايا السياسة والحكم .ويؤكد المركز للعالم ومؤسساته الدولية بان نظام الخرطوم العسكري القمعي لا رغبة لدية في حل قضايا الوطن التي تحفظ لبلادنا الوحدة والاستقرار وانهاء الحرب.
والمركز المنظم للقاء المعارضة السودانية ببرلمان الاتحاد الأوروبى يؤكد أنه لم يقدم أى دعوة الى أى أحد فى تيار اسناد الحوار. ونؤكد أن المركز هو الجهة الوحيدة الداعية للقوى السياسية السودانية المعارضة. وهذه الدعوة لم توجه الى أى منظمة من منظمات المجتمع المدنى وأن اللقاء ليس له علاقة بالحوار.

مجدي مصطفي محمد احمد
نائب رئس المركز السوداني للعدالة الانتقائية ودراسات السلام
8 يونيو 2015م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق