الجمعة، 7 أغسطس 2015

التنافس على رئاسة السلطة الاقليمة لدارفور يشعل الحرب الكلامية بين حزبي السيسي وأبو قردة


جدد حزب التحرير والعدالة بزعامة بحر أبو قردة رفضه القاطع ترأس الدكتور التجانى سيسى لرئاسة السلطة الإقليمية لدارفور فى المرحلة المقبلة بعد تمديد أجل السلطة لمدة عام حتى أن يؤول الرئاسة الى المؤتمر الوطنى بحجة أنه فشل فى إدارة السلطة. وقال الأمين العام لحزب التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام للقيادات السياسية الدارفورية ونواب البرلمان بدارفور ومجلس الولايات فى تنوير بعنوان (السلطة الاقليمية لدارفور بين الماضى والمستقبل) أمس الأربعاء بالخرطوم إن تجانى سيسى أورثنا الضعف والهوان والعجز والفشل فى تحويل السلطة الى واقع معاش حتى سرنا Hضحوكة لدى القاصي والداني فلم ولن نسمح له مرة أخرى برئاسة السلطة مهما كانت الأسباب.

لكن زينب داؤود عوض عضو مجلس السلطة الاقليمية لدارفور نفت ما قاله نيام ودافعت عن سيسي وقالت إن تاج الدين نيام مسؤول بنسبة 90 % فى فشل السلطة وليس التجانى سيسى على وحده فلا داعي للبكاء على اللبن المسكوب وصب الزيت فى النار وتحميل سيسى فشل تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور فى أرض الواقع.  وقالت زينب إن هذا البكاء والعويل  الذي نسمعه حول السلطة الإقليمية هو من أجل مكاسب شخصية وليس حرصا على مصحلة البلاد وشعب دارفور.  

وفي ذات الموضوع دعا محمد عيسى عليو  رئيس منبر المجتمع المدنى الدارفور المشاركين فى المؤتمر التنويرى للسلطة الإقليمية لدارفور الى التنسيق فيما بينهم حول السلطة ورئاستها والعودة الى صوت العقل قبل أن يكونوا مظهر سخرية لاهل دارفور والسودانيين عامة .

وكان اثنين من وزراء السلطة الإقليمية لدارفور تشاجرا بسبب تأييد أحدهما ومباركته لاستمرار التجاني السيسي رئيسا للسلطة الاقليمية. والوزيران هما نهار عثمان نهار وزير الرعاية الاجتماعية بالسلطة الاقليمية لدارفور والصادق آدم زكريا وزير ووزير الزراعة في السلطة وكلاهما ينتميان لحركة دبجو الموقعة على وثيقة الدوحة. 

ونقلت الصحف الصادرة في الخرطوم عن مصادر قريبة من الوزيرين، أن الاشتباك بين الوزيرين حدث بأم درمان بالقرب من منزل "زكريا"، وأشارت الى أن نهارا اتهم زكريا بتأييد ومساندة استمرار التيجاني السيسي رئيسا للسلطة الإقليمية لدارفور، بعدما تم تمديد عمرها لمدة عام.

وأكدت المصادر أن نهار رفض مشاركة زكريا في الفعاليات التي نفذتها السلطة الاقليمية لدارفور مؤخرا، والتي تمثلت في افتتاح مشروعات خدمية بولايات دارفور، وهو ما لم يعجب نهار الذي دخل في مشادة كلامية مع رفيقه زكريا انتهت بالاشتباك بالايدي والضرب بين الوزيرين ونقلت الصحف الصادرة أمس أن تحقيقا قد فتح  حوول هذا الموضوع.

دبنقا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق