الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

5 معلومات عن المدير التنفيذي الجديد لـ”غوغل”


بعد تفرّغ سيرغاي برين ولاري بايدج لإدارة مشروع “ألفابيت”، الشركة القابضة الأمّ التي تولّت مشاريع “غوغل”، اختير سوندار بيتشاي ليكون الرئيس التنفيذي الجديد لشركة “غوغل”. فمن هو بيتشاي؟
كان طالباً متفوّقاً بشهادات متعددة
ولد سوندار بيتشاي في ولاية “تاميل نادو” عام 1972 في الهند، وحصل على بكالوريوس في الهندسة من المعهد الهندي للتكنولوجيا، لينال بعدها منحة دراسية إلى جامعة ستانفورد.
وبحسب موقع “ماركيت واتش” Marketwatchـ توقف بيتشاي عن استكمال برنامج الدكتوراه في ستانفورد وسعى للحصول على وظيفة، حيث عمل في شركة لصناعة الرقائق في سانتا كلارا، ثم تركها للحصول على ماجستير في إدارة الأعمال.
زميلٌ يلتزم بلباقات العمل
المقابلة التي أدخلته “غوغل” حصلت في 1 أبريل/نيسان 2004 وهو اليوم الذي أطلقت فيه الشركة خدمة البريد “جيميل” Gmail ليحصل على وظيفة مدير مُنتَج. تدرج بيتشاي في مناصب الشركة حتى أصبح رئيساً تنفيذياً. لطالما برع في التعامل مع زملائه وتفادى تكوين العداوات، ونجح في تحقيق التقدم المستمر لفريقه من دون التعرض للأقسام الأُخرى. وهو ما أكده زميله السابق كريس بيكمان الذي شغل منصب مدير مشروع في “غوغل” لسنوات عديدة.
ذاع صيته بسرعة بعد إطلاق “كروم” Chrome
أشرف بيتشاي، خلال عمله في الشركة، على تطوير العديد من المنتجات، من ضمنها متصفح “غوغل كروم” ونظام تشغيل “كروم” و”غوغل درايف” و”خرائط غوغل”.

وفي أكتوبر/تشرين الثاني من عام 2014 الماضي، تمّت ترقيته ليشرف على معظم منتجات “غوغل”، وهو ما دفع العديد من المحللين إلى توقع خلافته لاري بايدج في منصب المدير التنفيذي للشركة، وهو ما حصل بالفعل.

رفض عرضاً من “تويتر” قبل 4 سنوات

عُرف بيتشاي بفطرته القيادية واهتمامه بأفراد الفريق الواحد، ما دفع الشركات العالمية ومنها تويتر ومايكروسوفت لمحاولة استمالته بعروض عمل مغرية جداً، ولكن مدراء “غوغل” منحوه زيادات على الراتب. ونقلت بعض التسريبات الصحافية أنّ الترقية التي نالها منذ أيام تهدف إلى حثه على البقاء ضمن فريق “غوغل”، فيما تستمر محاولات “تويتر” لاستمالته.


يتحضّر لهذه الترقية منذ ما يقارب السنة

لفت لاري بايدج في تصريح له منذ أيام إلى التغييرات التي خاضها سوندار خلال عام 2014، وخاصة اندفاعه في العمل عندما تولى مسؤولية أعمال “غوغل” التجارية على الإنترنت، ما يظهر التحديات التي خاضها للحصول على المهام القيادية.
العربي الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق