الجمعة، 28 أغسطس 2015

أحمد فضل يترافع عن اتهام حركته بالفساد


حاوره: صابر حامد

وصف أحمد فضل الناطق الرسمي لحزب التحرير والعدالة القومي الذي يتزعمه التجاني السيسي ما حدث في احتفال توقيع مشروعات المصفوفة بالسلطة الإقليمة لدافور أمس الأول بفندق السلام روتانا بالأمر المؤسف، نافياً أن يكون من تسبب في هذا الأمر عضواً في حزبهم، وقال في حواره مع (الصيحة) إن مجموعة أبوقردة تسببت في هذا الأمر، مشيراً إلى أن بعض أعضاء حزبه تم فصلهم الأحد الماضي بقرار من المكتب القيادي، وأبوقردة قام بتحريضهم على هذا الأمر.
ماذا دار بين حزبكم وحزب التحرير والعدالة أمس الأول أثناء توقيع مشروعات السلطة الإقليمية المصفوفة "ب"؟
قام مجموعة من الأشخاص باقتحام القاعة بحجة عدم رضاهم عما يدور لذلك حدثت مشادات بينا ومجموعة أبوقردة وهو الذي أسهم في هذا الأمر من خلال حديثه بعد قيام أحد الأشخاص بمقاطعة مقدم البرنامج.
إلى أي حزب ينتمي الشخص الذي قام بمقاطعة مقدم البرنامج؟
ينتمي إلى مجموعة أبوقردة وهو نفسه اعترض مع الشخص على البرنامج المقدم الأمر الذي أدى إلى حدوث مشادات بينه والأجهزة الأمنية، ونحن نرفض هذا التصرف خاصة أن الاجتماع كان محضور من عدد من الوزاء وممثلي الدول، وبعد تدخل بعض العقلاء تم تأجيل الاحتفال.
هنالك اتهام لحزبكم بأنه تسبب في هذا الأمر، على خلفية أن من قام بهذا التصرف عضو بالحزب؟
هذا حديث غير صحيح لأنه لم يكن من بين من تسبب في هذا الأمر عضواً في حزبنا، صحيح أن بعضا منهم كانوا أعضاء في حزبنا لكن المكتب السياسي للحزب قام بفصلهم في اجتماعه بتاريخ (23/8) أي يوم الأحد الماضي وهم (7) أعضاء، لذلك ليست لهم علاقة بالحزب ولا ينتمون له، وقمنا بتسليم مجلس شؤون الأحزاب هذا القرار كما قمنا بتسليم (5) منهم قرار الفصل، ولم نسلم البقية لأنهم في الولايات.
إذاً في اعتقادك، لماذا قاموا بهذا الأمر وهم مفصولون من الحزب؟
هؤلاء الأشخاص كانوا من قبل متواطئين مع مجموعة أبوقردة ضد الحزب، لذلك وبعد فصلهم لجأ أبوقردة لاستخدامهم في هذا الأمر من أجل عرقلة الاحتفال.
مجوعة أبوقردة تتحدث عن عدم شرعية رئاسة السيسي للسلطة الإقليمية، ما تعليقكم على هذا الاتهام؟
هذا حديث غير صحيح لأن السيسي عُيّن بمرسوم جمهوري، ولم يحدد فترة رئاسته للسلطة وحتى اليوم لم يصدر مرسوم رئاسي جديد وهذا الحديث يتناولونه لتبرير تصرفاتهم الهمجية ولذلك هو رئيس شرعي.
هم يطالبون بمراجعة مشروعات المصفوفة "أ"، ومراجعتها من قبل المراجع العام؟
ميزانية السلطة الإقليمية للعام المنصرم تمت مراجعتها مراجعة تامة وصدرت إشادة من المراجع العام ووزارة المالية بنزاهة وشفافية التقرير وهذا الأمر لا خلاف فيه، وكل مشروعات المصفوفة "أ" تمت مراجعتها بنسبة (100%)، وحديث مجموعة أبوقردة الهدف منه إشانة سمعة للسلطة.
يتحدث البعض عن أن الصراع بين الحزبين صراع سلطة، ما مدى صحة ذلك؟
هذا الحديث غير صحيح، بالنسبة لنا لا نتصارع حول السلطة لكن ربما يكون الطرف الآخر يطمع في الوصول لرئاسة السلطة الإقليمية، لذلك أؤكد لك أن حزبنا لا يتصارع حول السلطة، وأعتقد أن سبب الصراع يعود إلى الطرف الآخر ورغبته في أن يكون رئيساً للسلطة.
ألا تعتقد أن حزبكم يسيطر على رئاسة السلطة؟
صحيح أن معظم وزاء السلطة الإقليمية ينتمون لنا وهذا الأمر ليس سيطرة منا على السلطة الإقليمية وهو يعود إلى أن عندما انفصل الحزب وصار كل طرف قام بتكوين حزب لوحده، عدد كبير من الوزاء في السلطة يومها قرروا الوقوف مع السيسي، أضف إلى ذلك أننا أكثر عدداً منهم، لذلك عدد كبير من ينتمون لحزبنا الأمر الذي جعلهم يتهموننا بالسيطرة على رئاسة السلطة الإقليمية، وأحسبهم يغيرون من هذا الأمر.
هل تلقيتم أي خطاب من رئاسة الجمهورية أومسئول ملف دارفور في هذا الشأن؟
حتى تاريخ حديثي هذا لم نتسلم أي خطاب من أي جهة في هذا الخصوص ولم يحدد بعد تاريخ جديد للاحتفال الذي تم تأجيله بسبب هذا الأمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق