في حلقة جديدة من مسلسل العنف في جامعة سنار، تجددت المواجهات أمس الأحد 23 أغسطس بين الطلاب من جهة وطلاب المؤتمر الوطني من جهة أخري، بسبب استفزازات طلاب المؤتمر الوطني و تعدّيهم بالضرب علي أحد طلاب ولاية النيل الأزرق داخل حرم الجامعة.
وتطوّرت الأحداث بعد تضامن الطلاب مع الطالب المعتدى عليه ، مما أدّي لاشتباكات، بدأت في الجامعة وانتقلت إلي الداخليات، و أدت لدحر طلاب المؤتمر الوطني وطردهم من الداخلية.
و تدخلت قوات الشرطة وجهاز الأمن كعادتها لمناصرة طلاب المؤتمر الوطني، ولإخلاء الداخليات وتشريد الطلاب، تمهيداً لتعليق الدراسة علي ما يبدو.
ويأتي هذا بعد اسبوع صاخب بالمخاطبات الطلابية المتنوعة والمتعددة والتى تناولت مشاكل السكن واختلال الكلندر والعنف المُمَارس ضد الطلاب.
و فيما تختبئ إدارة الجامعة خلف اللوائح التعسفية لتغطية ضعفها وفشلها في مواجهة انفلات طلاب المؤتمر الوطني وتحقيق أدني درجة من درجات الاستقرار الأكاديمي، يفاقم صندوق دعم الطلاب مشكلات السكن بالمتاجرة بالداخليات وتأجير غرفها.
و يتصاعد التذمُّر وسط الطلاب وأولياء أمورهم، بسبب الأحوال الأمنية المتدهورة المستمرة في البيئة الجامعية، والزمن المتطاول للسمسترات مقارنة بالجامعات الأخري.
جدير بالذكر أن جامعة سنار من الجامعات التي استعصت دائماً علي النظام، مما جعل الميل الدائم لطلاب المؤتمر الوطني استخدام العنف لتعويض فشلهم السياسى .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق